قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن الفتاوى جزء من الخطاب الثقافي، لافتاً إلى أن الثقافة تمر باعتلال الآن، وهناك سيطرة من أصحاب الأيديولوجيات والجماعات المتطرفة على الفتاوى واستخدامها في تحقيق مصالح شخصية.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس، أن الفتاوى الشاذة تزيد بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك أصبح هناك قانون الإفتاء يعمل على تقنين وضع الفتوى.
وأوضح أن الشعوب فى المجتمع الشرقى بعادتها متدينة، لذلك الفتوى الآن أصبحت سلاحا في أيدي المتشددين، وكل شخص يخرج يتكلم في فتوى وهو غير متخصص أو مؤهل لها.
وأشار إلى أنه يتم فتح باب الاجتهاد على مصرعيه ولكن للمختصين، والعلماء المتخصصون في الشريعة هم الوحيدون المتاح لهم الاجتهاد في وضع الفتوى، لافتاً إلى أنه لا بد من وجود من يحسم النزاع، وحسم النزاع الفقهي مردود للمؤسسات الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة