كشفت صحيفة "زمان التركية" عن حالة الرعب التى تنتاب رجال الأعمال فى تركيا، ونقل الصحفى التركى، مراد يتكين، أجواء اجتماع رجال الأعمال الأتراك فى مدينة إسطنبول بمشاركة سفير أمريكا لدى أنقرة ديفيد سترفيلد.
وفى الثامن من الشهر الجارى عقدت اللجنة الإدارية لمجلس الأعمال التركى الأمريكى (TAIK) جلسة حضرها السفير الأمريكي.
يتكين قال أن حالة من الرعب خيمت على أعضاء مجلس الإدارة المشاركين فى الاجتماع بسبب موقف وأسلوب السفير الأمريكى الصارمين فيما يخص العقوبات على تركيا.
وأوضح يتكين فى مقاله أن الأحاديث المتداولة فى الأروقة السياسية تشير إلى حديث بعض المشاركين فى المؤتمر عقب انتهائه عن كون سترفيلد أحد رجال بومبيو وأنه سيتعاونون مع السفير الأمريكى الجديد الذى سيخلفه.
وأضاف يتكين قائلا: “هل يبحث عالم الأعمال كيفية الانتفاع من السفير الأمريكى فى الفترة التى عين فيها أردوغان ولأول مرة شخصية سياسية بمنصب سفير تركيا لدى واشنطن ألا وهو مراد مرجان؟ أم أن عالم الأعمال يبحث كيفية التأقلم مع رغبة أردوغان فى إسناد جميع المشكلات إليه عوضا عن إسنادها للمؤسسات فى الفترة التى تعهد فيها بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى كونها دولة مؤسسات مرة أخرى؟”.
وأكد يتكين أن مشكلة تركيا ليست مشكلة اقتصادية بل مشكلة سياسية وأن السلطة الحاكمة وحدها قادرة على حلها، قائلا: "عالم الأعمال عاجز عن معرفة مدى استعداد أنقرة لإدارة بايدن. ومن الصعب جدا أن يتخلى أردوغان عن المنظومة الروسية بعد هذه المرحلة، فالمشكلة المحورية تكمن فى صواريخ أس 400 التى تم شراؤها من روسيا”.
وذكر يتكين أنه بات يتوجب على عالم الأعمال التركى استيعاب التغيير المتسارع بفعل فيروس كورونا المستجد وأن الأمور لن تسير كسابق عهدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة