في إسبانيا يمكن للأطفال حتى سن التاسعة أن يبدأوا في تعلم مبادئ الرقصة الخطرة بين الإنسان والحيوان، لقاء غير معلوم نتائجه بين المصارع -أو الماتادور كما يطلقون عليه في إسبانيا-وثور هائج كلما رأى شخصًا ممسكًا برداء أحمر داخل الحلبة.
مؤخرًا عاد نشاط مدرسة مصارعة الثيران في لاس فينتاس، في مدريد، بعد إغلاقها من مارس إلى أغسطس العام الماضي، بسبب عمليات الإغلاق الصارمة لوقف انتشار جائحة كورونا.
المدرسة تكيفت مثل بقية المجتمع مع كورونا، أقنعة الوجه ومطهر الأيدي إلزامي داخل غرفة التمرين، وعند التدريب في الهواء الطلق في الحلقة المغطاة بالرمال، تكون الأقنعة اختيارية ولكن يتم احترام التباعد الاجتماعي.
ينقسم الأطفال إلى زوجين، أحدهما يلعب دور مصارع الثيران والآخر يمثل الثور، الصبي الذي يلعب دور الثور يحمل قرنين من الثيران مثبتين على إطار بلاستيكي يمكنهم المناورة بسهولة لتقليد الجرى الذى يسير فيه الحيوان تجاه مصارع الثيران.
في سن الـ 14، يمكن أن يواجه مصارعو الثيران الطموحون ثيرانًا صغارًا في حلبة بدون متفرجين، بعد عامين يمكنهم الاحتراف إذا كانت لديهم الموهبة، من بين 100 فتى، ربما يصبح 5 أو 6 مصارعى ثيران مخضرمين.
الماتادور تطلق عل مصارع الثيران
يمكن للأطفال حتى سن التاسعة أن يبدأوا في تعلم مصارعة الثيران
نموذج محاكاة لثور في التدريبات
صالة مغلقة لتدريبات مصارعة الثيران
رغم كورونا مدرسة مصارعة الثيران مستمرة
المصارعون في تدريبات الرداء الأحمر الشهير
حلبة مصارعة الثيران لاس فينتاس
طفلان أحدهما يمثل الثور والآخر مصارع
طفل يمسك بقرون الثور في التدريب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة