أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود دياب

تحية لرجال الشرطة فى عيدهم

الجمعة، 15 يناير 2021 09:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام ويطل علينا يوم 25 يناير وهذا اليوم حبلى بذكريتين أحدهما ناصعة البياض وهي عيد الشرطة وتمثل رمز البطولة والفداء والشهادة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وفي هذا اليوم من عام 1952 حدثت موقعة الإسماعيلية حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية وأسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا وقامت القوات البريطانية بالاستيلاء على مبنى محافظة الإسماعيلية وتحول هذا اليوم إلى عيد للشرطة يحتفل به كل عام إحياء لذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن شرفهم الوطني وتراب بلدهم 
 
 والذكرى الأخرى  هى فوضى يناير التي حدثت عام 2011 وتمثل رمز الخسة والندالة والمؤامرة لهدم وتدمير الوطن من ثلة باعوا ضمائرهم مقابل المال وتجار الدين بالتعاون مع أجهزة عميلة قاموا بنهب وحرق أقسام الشرطة والنيابات و المصالح والمنشآت الحكومية وسفك دماء الالاف المصريين واصابة واستشهاد المئات من رجال الشرطة والجيش ودمروا الاقتصاد والسياحة وبثوا الرعب والخوف في قلوب المواطنين وعاثوا في الأرض فسادا والخزي والعار تنطلق الان أبواق الخونة والمتآمرين من الداخل والخارج للاحتفال بذكرى هذه الفوضى المدمرة التي احرقت الاخضر واليابس في مصر للعمل علي جعل هذا اليوم المشئوم عيدا قوميا لهذا الخراب والدمار 
 
ورغم انف الحاقدين والمتآمرين وكره الكارهين وعبدة الدولار و معدومي الضمائر سيظل يوم 25 يناير هو عيد الشرطة المصرية الباسلة لسجلها المشرف في التضحية والفداء والحفاظ علي الأمن الداخلي للوطن علي مدار تاريخها من الإرهابيين واللصوص والمجرمين والقتلة ونبراسا لما سجلته من بطولات وتضحيات وما قدمته من شهداء ومصابين لتوفير الأمن والأمان للشعب المصري وفداء لمصر فتحية لكل فرد من أفراد جهاز الشرطة في عيدهم الغالي الذين سنظل نحمل لهم كل الحب والعرفان بالجميل لما قدموه وما يقدمونه دائما للحفاظ علي مصر وشعبها من كل المخاطر والتهديدات التي تمس الأمن الداخلي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة