صدر حديثا.. رواية ميراث الشر لـ"أمير مطاوع"

الجمعة، 15 يناير 2021 10:47 م
صدر حديثا.. رواية ميراث الشر لـ"أمير مطاوع" الرواية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت حديثا أحدث روايات الأديب المستشار أمير مطاوع، بعنوان "ميراث الشر"، وهي رواية بوليسية من سلسلة أعماله الأدبية في الأدب القضائي، تضم 22 فصلا جرت أحداثها في ربوع قرى ومدن الوجه البحري من مصر.
 
وقدّم الكاتب روايته بعبارة "إن الآثام والخطايا التي يرتكبها الآباء لا بد أن يصيب شررها الأبناء والأقرباء، ثم هم من يرثون ثمرتها بعد ذلك"، وتحكى الرواية قصة امرأة راحت ضحية طمعها وطموحها ضحت بزوجها وأبنائها، ونفسها لتشتري بكل ذلك متعة زائفة، ولم يكن لها من أثر في زمانها إلا محضر إداري حفظته النيابة العامة لعدم معرفة الفاعل..!
 
الرواية
الرواية
 
وتتناول الرواية جانبا من الحياة الريفية في مصر وعلاقة الأبناء بالآباء والأزواج ببعضهم داخل الأسرة على اختلاف أصولها ومشاربها، ومستواها المادي والمعيشي من الغنى والفقر والعلم والجهل، وتطوف بنا وتعرِّفنا بشكل ممزوج بالتشويق والمتعة جانبا غامضا من الحياة المصرية وهو جانب الحياة القضائية لسدنة العدالة في المحاكم المصرية".
 
ويشرح الروائى بأسلوبه السردي كيف يتعامل المحقق -وكيل النيابة- مع القضية منذ شرارتها الأولى تحقيقا واستجوابا وسؤالا للشهود في القضية وحتى إحالتها إلى المحكمة، بل وبعد مرحلة الإحالة، وهي مرحلة المحاكمة من خلال حضوره وتمثيله للنيابة العامة ضمن تشكيل محكمة الجنايات، كما لا يغفل الجانب الحياتي والمعيشي لوكلاء النيابة في محل عملهم وكيف أن كل وقتهم وجلَّ اهتمامهم مسخر لخدمة العدالة.
 
فهذه قضية قتل كانت قد دفنت ضحيتها ودفنت معها أوراق القضية أحياها وكيل النيابة، واستخرجها من مدفنها ليبث فيها الحياة من جديد غير عابئ بجبروت المتهم فيها ولا مكترث لسطوته أو نفوذه.
 
ولم ينس الروائي وهو يقص علينا قصته ويحكي لنا روايته أن يعطينا المثل ويقدم لنا الأسوة في قوة الأمل وصدق العزيمة لبلوغ الهدف المنشود، فكم قابلته من عُقَد وكم قابل من صعاب في سبيل إحقاق الحق ورفع راية العدل لم تثنه عن بلوغ غايته ولم تضعف من عزيمته، ولا تخلو الرواية من ملامح فلسفية وخواطر نفسية اجتماعية وعدلية، فسَّر صاحبُها بعضها، وترك للقارئ بعضها الآخر يعمل عقله فيها ليرى كيف يتفاعل معها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة