طلب محامى أحد مثيرى الشغب فى الكابيتول الأمريكى المعروف باسم "قنون شامان" عفوًا رئاسيًا عن موكله، حيث يواجه عضو آخر من الذين اقتحموا المبنى أمام المحكمة تهمة التخطيط لأخذ رهائن من الكابيتول، وفقا لشبكة ايه بي سى.
حدد مكتب التحقيقات الفدرالى أكثر من 200 مشتبه بهم وتم القبض على أكثر من 100 شخص فيما يتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول، بتهم تتراوح من انتهاكات حظر التجول إلى الجنايات الفيدرالية الخطيرة المتعلقة بالسرقة وحيازة الأسلحة، وأدى العنف، الذي خلف خمسة قتلى بينهم ضابط في شرطة الكابيتول، إلى محاكمة الرئيس دونالد ترامب من قبل مجلس النواب بتهمة التحريض على العصيان.
تم اتهام جاكوب تشانسلى - المعروف باسم "QAnon shaman" وتم تصويره وهو يرتدى قبعة من الفرو وطلاء الوجه ويمسك رمحًا - بدخول مبنى الكابيتول بشكل غير قانونى وعنيف، وكذلك " المشاركة الفعالة في تمرد "للإطاحة بالحكومة الأمريكية.
لكن محاميه ألبرت واتكينز قال، إن تشانسلى لم يكن شخصًا عنيفًا ويجب العفو عنه لأنه شعر "بأنه كان يرد على نداء السيد ترامب بدخوله المبنى، وأضاف إن موكله لم يقتحم مبنى الكابيتول مشيرا الى أن السيد ترامب دعاه لدخول الكابيتول أثناء خطابه قبل أعمال الشغب، وقال إن ترامب "يجب أن يكون مسؤولاً عن تشجيعه مثيري الشغب.
ووفقا للتقرير ورد في دعوى قضائية من وزارة العدل الأمريكية، أن تشانسلي ترك مذكرة تهديد لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، محذرًا منها "إنها مسألة وقت فقط ، العدالة آتية"، وكتب المدعون أن "الأدلة القوية ، بما في ذلك أقوال تشانسلي وأفعاله في مبنى الكابيتول ، تدعم أن نية مثيري الشغب في الكابيتول كانت اعتقال واغتيال المسؤولين المنتخبين في حكومة الولايات المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة