تسببت جائحة كورونا فى خسائر فادحة للسينما العالمية خلال عام 2020، لكن بعد عودة الفتح التدريجى لدور العرض مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية هل يكون شباك التذاكر قادرا على سداد الديون التى تكبدها؟ وخلال التقرير التالى نتعرف على مدى قدرة السينما على سداد ديونها وفقا لتقرير نشره موقع variety.
هل يمكن أن تبقى دور السينما قادرة على سداد الديون؟
تراكمت الديون على أكبر أصحاب دور عرض فى العالم مثل AMC و Cineworld و Cinemark، فى ظل ما شهده العالم من انتشار فيروس كورونا، وقد حذرت AMC المستثمرين من أنها بحاجة إلى 750 مليون دولار إضافية لتجنب الإفلاس هذا العام، فى حين أن Cineworld، التى تمتلك Regal Cinemas فى الولايات المتحدة أغلقت مواقعها فى أوروبا وأمريكا الشمالية كوسيلة لتجنب الإفلاس، كما تواجه دور السينما الأصغر الإغلاق، على الرغم من أنها قد تحصل على بعض المساعدة الفيدرالية من Save Our Stages.
وكانت قد حلت الصين محل أمريكا الشمالية كأكبر سوق لزوار السينما فى العالم، ومع ذلك، لم تنجو من تراجع الإيرادات، حيث تراجعت إيرادات الصين فى 2020 بنسبة 72% عن إيراداتها فى 2019، وفى نفس الوقت انخفضت إيرادات شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية بنسبة 80% فى عام 2020 وسط جائحة فيروس كورونا وإغلاق السينمات بشكل غير مسبوق، فى حين تراجعت الإيرادات العالمية ككل بأكثر من 70%.
وكما هو متوقع حققت تذاكر السينما فى أمريكا بين 1 يناير و31 ديسمبر ما يقدر بنحو 2.3 مليار دولار مقارنة بـ 11.4 مليار دولار فى عام 2019، وفقًا لتقديرات Comscore، وهذه أقل إيرادات منذ 40 عامًا على الأقل، وهذا التراجع كان متوقعًا، مع الأخذ فى الاعتبار إغلاق العديد من دور السينما لأكثر من تسعة أشهر فى الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد العالمى من المتوقع أن تحقق مبيعات تذاكر الأفلام لعام 2020 ما بين 11.5 مليار دولار و12 مليار دولار، مقارنة بـ42.5 مليار دولار فى 2019، مع العلم أن الصين حلت محل أمريكا الشمالية كسوق عالمى للسينما فى عام 2020، محققة ما يقدر بنحو 2.7 مليار دولار من مبيعات التذاكر لكل حسب ما نشر Comscore.
وحسب التقارير تصدّر فيلم The Eight Hundred شباك التذاكر العالمي بنحو 440 مليون دولار، كما احتل عدد من الأفلام الصينية الأخرى صدارة الإيرادات منهاMy People ، My Homeland.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة