تمر اليوم ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر، صديق الفقراء والفلاحين وناصرهم، والذى سخر حياته لتحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الشغب المصري، والوحدة والقوة بين الشعوب العربية والإفريقية.
ويقدم "اليوم السابع" بث مباشر من أمام منزل الزعيم جمال عبد الناصر بأسيوط قائما رغم مرور أكثر من 120 عاما على إنشائه، إلا أنه يقف شامخا ليخلد ذكرى تاريخية هامة، حيث منزل والد أهم زعماء العرب على مر التاريخ، ويخلد ذكرى عدد من الضباط الأحرار، ومنهم الرئيس محمد أنور السادات، ويعتبر المنزل من أهم علامات التاريخ المعاصر بمحافظة أسيوط، ويعتبر أهم العلامات المميزة لمركز الفتح، لكونه مسقط رأس الزعيم، فقد شهد المنزل الاجتماعات السرية التى كانت تتم بين الزعيم عبد الناصر وبين الرئيس الراحل محمد نجيب قبل ثورة 1952، والتى ثار فيها الضباط الأحرار على الحكم الملكى.
وعلى الرغم من أن المنزل شهد مولد الاجتماعات السرية للضباط الأحرار، فإن الفترة السابقة ضربه الإهمال وتهدمت أسقفه، واحتضرت جدرانه، وأصبح مأوى للحيوانات الضالة.
ويقع المنزل فى قرية بنى مر التابعة لمركز الفتح على بعد 10 كيلو مترات من مدينة أسيوط، ويتكون المنزل من طابقين بهما عدة حجرات غير التاريخ معالمها وسقف متهدل يفصل بين الطابقين سُطح بعروق الخشب والطين، وشبابيك وأبواب تكسرت وقضى على متانتها الزمن، ولإنهاء الوضع السئ للمنزل، أعلن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط السابق عن ترميمه، وتم تطوير الطريق المؤدى إليه والطريق المؤدى إلى قصر ثقافة الزعيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة