علق الكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذي باليوم السابع، على ترشيح الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى لجائزة نوبل من قبل المجمع اللغوى، قائلا: أتابع جيدا المؤسسات التي من حقها ترشيح شخصيات وأتابع الأسماء المرشحة، وهو والدكتور أحمد عبد المعطى حجازى شاعر كبير ورائد وله من الإسهام الفكرى والإبداعى ما يؤهله لهذه الجائزة، وأشارك الدكتور صلاح في اهتمامه بصرف النظر عن الأسماء الأخرى.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المساء مع قصواء: لجنة تحكيم جائزة نوبل تحب أن تنوع، وهذه ظاهرة لا تنطبق على واحد بعينه، ومن رشح نجيب محفوظ لنوبل ذكر أنهم طلبوا منه ترشيح نجيب محفوظ، وقال: لو أن طه حسين على قيد الحياة لرشحه وهو رشحه بالفعل من قبل، ولكنه لم يكن قد طلب منه ترشيح أسماء، وطلب منه بعدها بسنة ترشيح اسم ورشح يوسف إدريس ومن هنا جاء الخلط حيث كان يوسف إدريس يقول دائما إنه كان الأحق بالجائزة من نجيب محفوظ، وجائزة نوبل تحب دائما تنوع بين المسرح والرواية، زى ما بتحب تنوع بين القارات المأهولة مرة أوروبى ومرة إفريقى ومرة آسيوى.
وأضاف: ما يحيرنى هو الإعلان عن الترشح لأن إعلان اسم المرشح بيبطل المرشح وهناك شروط مفروضة في الجائزة أن تكون الأسماء المرشحة محجوبة لمدة 50 سنة، وهذا قد يكون أمرا متواترا والجائزة تتلقى كل عام 6000 ترشيح ألف في كل فرع واللجنة تفاضل بين الأسماء، والأمر يكون معقدا كثيرا، ولا أعرف إن كانوا اشترطوا على الدكتور صلاح عدم الإعلان أم لا والدكتور صلاح هو من يستطيع الإجابة على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة