قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لم يشاهد علنا منذ ظهوره على الحدود الأمريكية في تكساس يوم الثلاثاء ، وبدلاً من ذلك ظل مختبئًا داخل البيت الأبيض بين عدد متضائل من المساعدين والحلفاء، قبل أيام من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأفادت تقارير، أن زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل طلب من زملائه التصويت بما يمليه عليهم ضميرهم أثناء محاكمة الرئيس دونالد ترامب الوشيكة.
وبذلك، سمح ماكونيل فعليًا لأعضاء حزبه بالتصويت لإدانة الرئيس الأمريكى، الذى من المحتمل أن يواجه المحاكمة بعد أن يتولى جو بايدن الرئاسة بعد أيام.
واتُهم ترامب بالتحريض على التمرد في مبنى الكابيتول الأمريكى الأسبوع الماضى، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بعد أن اقتحم مثيرى شغب مؤيدون لترامب مبنى الكابيتول فى أعقاب مسيرة غاضبة دعا إليها بها الرئيس.
قالت رئيسة مجلس النواب، نانسى بيلوسى، إنه من المحتمل أن يواجه أعضاء كونجرس المحاكمة إذا ثبت أنهم "ساعدوا وحرضوا" على الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول فى وقت سابق من هذا الشهر والذى خلف خمسة قتلى، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت رئيسة المجلس الديمقراطية للصحفيين، "العدالة مطلوبة ونحن نتصدى للتمرد الذى وقع ضد مبنى الكابيتول الأسبوع الماضى".
وأضافت "إذا تبين، فى الواقع، أن أعضاء الكونجرس كانوا متواطئين فى هذا التمرد"، "إذا ساعدوا وحرضوا على الجريمة، فقد يتعين اتخاذ إجراءات خارج الكونجرس فيما يتعلق بمقاضاتهم".
وجاءت تعليقات بيلوسي بعد أن قالت ميكى شيريل، العضوة الديمقراطية في الكونجرس عن ولاية نيوجيرسي، إنها شاهدت زملاءها يقودون مجموعات في جولات "استطلاعية" فى مبنى الكابيتول قبل يوم من أعمال الشغب.
وقع أكثر من 30 ديمقراطيًا على خطاب، بقيادة شيريل، للحصول على مزيد من المعلومات حول الجولات التى جرت فى مبنى الكابيتول فى 5 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة