شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة لعل على رأسها اغلاق امريكا معالمها الشهيرة تحسبا لتنصيب بايدن، وتطوير شرطة كورية تطبيق يحلل لغة الكلاب، وإعلان كوريا الشمالية أقوى سلاح فى العالم
تطبيق كورى يحلل لغة الكلاب ويخبر بحالتها المزاجية
التطبيق يخبرك بالحالة المزاجية لكلبك
أمريكا تغلق المعالم الشهيرة في واشنطن وتقيم نقاط تفتيش تأهبا لمراسم تنصيب بايدن
وتشهد مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دوما إجراءات أمن مشددة بقيادة جهاز الخدمة السرية إلا أن إجراءات تأمين المراسم هذا العام ستكون أكبر من المعتاد بعدما اقتحم مؤيدو الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس يوم السادس من يناير كانون الثاني في محاولة لمنع التصديق النهائي على فوز بايدن.
وأعلنت هيئة المتنزهات الوطنية يوم الجمعة إغلاق منطقة "ناشيونال مول" والمعالم الأمريكية الشهيرة في واشنطن حتى 21 يناير على الأقل.
وقال ماثيو ميلر مدير المكتب الميداني لجهاز الخدمة السرية في واشنطن للصحفيين "لا يمكننا أن نسمح بتكرار الفوضى والممارسات غير القانونية التي شاهدتها الولايات المتحدة والعالم الأسبوع الماضي".
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون ارتفاع عدد قوات الحرس الوطني في العاصمة إلى 25 ألفا.
زعيم كوريا الشمالية يكشف عن "أقوى سلاح في العالم"
أفادت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية نظمت عرضًا عسكريًّا مساء أمس الخميس فى وسط بيونج يانج، حيث عرضت أحدث أسلحتها، ومن بينها صاروخ باليستى يُطلَق من الغواصات.
وجاء العرض، الذى أقيم فى ساحة "كيم إيل-سونج"، بعد أن اختتمت بيونج يانج يوم الثلاثاء الماضى مؤتمر الحزب الحاكم الذى استمر ثمانية أيام، حيث تعهد الزعيم "كيم جونج أون" بتعزيز الترسانة النووية للبلاد.
وقد تم الكشف عن نوع جديد من الصواريخ الباليستية التى تُطلق من الغواصات خلال العرض، ووصفته وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية بأنه «أقوى سلاح فى العالم، وهو صاروخ باليستى يُطلق من الغواصات، مما يدل بقوة على عظمة القوات المسلحة الثورية».
أظهرت الصور واللقطات المسجلة التى نشرتها وسائل الإعلام الحكومية فى وقت لاحق الصواريخ الباليستية المعروضة خلال العرض التى حملت اسم "Pukguksong-5ㅅ"، وكانت تبدو أطول من الصاروخ، "Pukguksong-4ㅅ" الذى تم الكشف عنه لأول مرة خلال العرض العسكرى فى أكتوبر من العام الماضي.
لكن كوريا الشمالية لم تعرض على ما يبدو صواريخها الباليستية العابرة للقارات، وحضر الزعيم "كيم" الحفل وهو يرتدى معطفًا طويلًا من الجلد الأسود وقبعة كبيرة من الفرو، وشوهد وهو يحيى جنود الاستعراض العسكرى بابتسامة كبيرة.
ولم يتحدث "كيم" خلال الحدث، فى حين ألقى وزير الدفاع "كيم جونج كوان" كلمة خلال العرض العسكري، وتجمع خلال العرض آلاف المتفرجين، حيث لوحوا بالأعلام وهتفوا للزعيم، وبدا أن الجنود المشاركين فى المسيرة يتنفسون بصعوبة بسبب البرد القارس. ولم يرتدِ المشاركون فى الحدث كمامات الوجه، بما فى ذلك "كيم" وغيره من كبار المسؤولين.
وشوهدت أيضًا "كيم يو-جونج"، شقيقة الزعيم الصغرى، وهى تصفق فى أثناء العرض العسكري، كما حضر كبار المسؤولين الآخرين، ومن بينهم "تشوى ريونج هيه"، الرجل الثانى فى كوريا الشمالية، و"جو يونج وون"، المسؤول البارز فى الحزب والذى يُعتقد أنه قفز إلى مركز الرجل الثالث فى البلاد فى مؤتمر الحزب.
ويأتى استعراض الخميس بعد يومين من اختتام المؤتمر النادر للحزب، والذى استمر لأكثر من أسبوع واختتم يوم الثلاثاء، وخلال المؤتمر، كشف "كيم" عن خطة تنمية اقتصادية خمسية جديدة، تركز على الاعتماد على الذات، فى مواجهة جائحة فيروس كورونا والعقوبات العالمية التى تفرضها واشنطن على نظامه.
ووصف "كيم" الولايات المتحدة بأنها «العدو الرئيسى الأول»، قائلًا إن بلاده ستطور منظومات أسلحة جديدة، مثل الغواصة التى تعمل بالطاقة النووية، بينما تعهد بتعزيز ترسانتها النووية.
وقال خبراء إن كوريا الشمالية يبدو أنها ترسل رسالة إلى الولايات المتحدة من خلال عرض صواريخها الجديدة وغيرها، قبل تنصيب "بايدن" رئيسًا جديدًا.
وقد ظلت المحادثات النووية متوقفة منذ قمة هانوى بين "كيم" والرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" بدون اتفاق فى عام 2019، حيث فشلا فى إيجاد أرضية مشتركة حول كيفية التوفيق بين خطوات نزع السلاح النووى التى اتخذتها بيونغ يانغ، وتخفيف عقوبات واشنطن.
وقد أعرب "كيم" عن إحباطه من عدم إحراز تقدم فى محادثات نزع السلاح النووي، ودعا إلى الاعتماد على الذات فى التنمية العسكرية والاقتصادية والعديد من المجالات الأخرى.
وكانت آخر مرة نظمت فيها كوريا الشمالية عرضًا عسكريًّا ليليًّا ضخمًا فى أكتوبر الماضي، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال، وكشفت فيه عن صواريخ باليستية عابرة للقارات، وصاروخ باليستى يُطلق من الغواصات.