قالت داليا السواح عضو لجنة البنوك والبورصات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية ناقشت مع إدارة البورصة المصرية، مقترح لوضع معايير جديدة للشركات المنضمة لمؤشر تميز-وهو المؤشر الذي سيتم إطلاقه الشهر المقبل ليعبر عن أداء سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة- ويعتمد المقترح على اختيار الشركات التي تضم فرصاً استثمارية بدلاً من اختيارها وفقاً لأدائها المالي والتشغيلى.
أوضحت "السواح"، لـ"اليوم السابع"، سبب رغبة جمعية رجال الأعمال في تغيير منهجية مؤشر تميز، وذلك نظراً لأن معظم الشركات ببورصة النيل غير قادرة على تحقيق التوسع والنمو، وبالتالي من الصعب اختيارها وفقاً لأدائها المالي والتشغيلى، فى المقابل فأن اختيار الشركات وفقاً لمقوماتها وفرص النمو المتوقعة لها، سوف يساهم في نمو شركات بورصة النيل لتبدأ مرحلة جديدة وتنتقل إلى السوق الرئيسى، وتحقق الهدف من إنشاء سوق للشركات الصغيرة والمتوسطة وهو مساعدة الشركات على التوسع والنمو.
وأشادت داليا السواح، بخطة هيكلة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قائلة :"خطة هيكلة بورصة النيل منطقية في تسلسلها وخارج الصندوق، وإذا نفذت طبقاً للمعايير الموضوعة وساهمت شركات الرعاة بكفاءة في تنفيذها سوف تحقق نجاح منقطع النظير، غير أنه يجب في الوقت نفسه وضع خطة لإدراج شركات جديدة بأداء مالى جيد وفرص استثمارية لجذب شريحة جديدة من المستثمرين للسوق".
وحول انتهاء أزمة رعاة البورصة النيل، قالت "السواح"، إن الأزمة فى الالتزام بتعيين راعي هي تكلفة أتعاب الرعاة، ولكن مع إعلان البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية تحمل نسبة من التكلفة تتراوح بين 50-70% منها، فقد ساهم بشكل كبير في حل الأزمة، غير أنه يتبقى على الرعاة مسئولية كبيرة في عدم المغالاة في أسعار الخدمات لتتحقق الهدف من خطة الهيكلة.
وربطت عضو لجنة البنوك والبورصات بجمعية رجال الأعمال المصريين، تحقيق بورصة النيل أداء جيد ببدء تدشين خطة هيكلة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفة أنه كلما بدأت الخطة مبكراً كلما حققت نجاحاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة