ظهر الشيخ خالد الجندي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالزي الأزهري، بينما ظهر في حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون يرتدى بدلة وعليها كاب، ما أثار الجدل من جديد، وأعادت المشاهد إلى التصريحات السابقة للشيخ خالد الجندي عن الملابس وفلسفته في استخدامها، مؤكدًا أن سبب الهجوم عليه وعلى برنامجه "لعلهم يفقهون"، والعلماء الذين يحلون ضيوف عليه، هو مواجهة أصحاب الأفكار الضالة والمغيبين ومن يريدون سلب عقول الناس بطرق النصب والاحتيال باسم الدين، متسائلا: "الجندى"، قائلاً: "هل الصحابة والأئمة كانوا يرتدون عمة وكاكولا؟.. وهل من لا يرتدى الزى الأزهرى لا يحق له الحديث فى الدين؟.. لا الدين حق لكل إنسان".
وكان الجندي قد أثار ضجة كبيرة بعدما ظهر بـ"نيولوك" جديد بعيدًا عما اعتاد متابعوه رؤيته، فظهر في أحدث صوره مرتديًا قميصًا بحمالات وقبعة على خلاف الزى الأزهري ليواجه موجة انتقادات على السوشيال.
ورد على منتقديه وقتها بأن "الصورة تهدف إلى أنه لا يوجد عندنا كهنوت" والتحرر من أي ملبس يحمل صفة كهنوتية طالما لا يخل بالقيم والأخلاق، قائلاً: زوجتي سويسرية وبنتي تحمل الجنسية السويسرية.. وإيه المشكلة لما ده يكون لبسنا".
وأضاف خالد الجندي: نحن بشر ومن حقنا الاستمتاع بحياتنا الخاصة معتبرًا أن شيوخ "منتصف العصا لا يصلحون للعصر الحالي، مؤكدًا أنه ليس حزينًا ولن يتراجع عن هذا الزي واصفا من يهاجموه بأنهم مجرد ذباب".
وسخر خالد الجندي من تعليقات رواد مواقع التواصل قائلًا: "مش أى حد يتصور يعنى.. وأنا مجهز كولكشن هايل للشتاء" وقال: تلك الهجمة لا تخرج عن اثنين هما أتباع أبو أسحاق الحوينى والعدوى وكذلك الجماعة الإرهابية".
وأكد "الجندى"، أن الملابس تعد رسالة تفيد بأن الدين الإسلامي لا به كهنوت، وتابع: "يوجد لدينا علماء دين وليس رجال دين.. لازم نخلص الدين من انتحال بعض المتحدثين بالإفك بالإسلام".
خالد الجندى بالزى الأزهرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة