ست بيت وطباخة شاطرة ومصرية أصيلة.. يوم فى حياة إيطالية تعيش بريف الفيوم (لايف)

السبت، 16 يناير 2021 01:41 م
ست بيت وطباخة شاطرة ومصرية أصيلة.. يوم فى حياة إيطالية تعيش بريف الفيوم (لايف) أمينة وزوجها
الفيوم- رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من داخل منزل سيدة بملامح مصرية خالصة، لا تصدق أبدا من ملامحها وملابسها وتفاصيل حديثها أنها إيطالية خالصة وليس لها أى جذور عربية، لكن دفعها الحب إلى الزواج من مصرى يقيم في قرية بعيدة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، لتترك إيطاليا التى عاشت فيها كل عمرها وتقيم معه وتنجب منه 4 أبناء وتعيش كباقى الريفيات المقيمات بالقرية.

والتقى "اليوم السابع" مع السيدة الإيطالية داخل منزلها بالفيوم، وهى تربى البط والدواجن فى سطوح منزلها، بعد استقرارها مع زوجها المصرى، وسردت تفاصيل حياتها اليومية منذ الصباح فى منزلها بتناول كوب القهوة صباحاً دون الإفطار، وتجهيز الأكل لأطفالها من محشى وبط ولحوم وطبيخ مصرى أصيل وغيرها من الأكلات المصرية لأسرتها وأبنائها.

تقول ديسيريه أو كما أسماها زوجها عقب اعتناقها للإسلام "أمينة" إنها لم تتخيل يوما أنها ستتزوج من مصرى أو أى جنسية أخرى غير الجنسية الإيطالية، لافتة إلى أنها اعتادت منذ صغرها على احترام رغباتها وهو ما دفعها لترك التعليم بعد المرحلة الإعدادية، لأنها كما أطلقت على نفسها "بليدة" فى الدراسة لكنها ذكية فى الحياة ولديها قدرة على اتخاذ قراراتها.

ولفتت إلى أنها فى إحدى المرات وأثناء تواجدها بمستشفى فى روما لمرض جدها قابلت محمد جمال شاب مصرى سافر للعمل فى إيطاليا والذى كان يجلس مع صديقه المريض ووجدت نظرات منه تؤكد إعجابه بها، خاصة أنها كانت على قدر كبير من الجمال، وبالصدفة تبين أنه يسكن بجوار مسكنها وابنة خالها تعرفه جيدا، وبدأ فى الحديث معا وكان دوما يساعدها فى أى شىء تحتاجه، فوجدت فيه مواصفات الرجل الذى تبحث عنه للزواج منه، وبالفعل اتفقا على الزواج لكنها فوجئت برفض شديد من قبل أهلها خاصة شقيقها، ومع إصرارهم على الرفض أبلغتهم بقرارها بالزواج منه واعتناق الإسلام، وبالفعل اعتنقت الإسلام وارتدت الحجاب وبدأت تتعلم تعاليم الدين واتفق مع محمد على السفر لمصر لإقامة حفل زفاف هناك والإقامة مع أسرته.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة