أكرم القصاص - علا الشافعي

سمير صبري : بتحسّر على "عنتظة" الفنانين تعالوا شوفوا بساطة الملك ورشدى أباظة

السبت، 16 يناير 2021 11:47 ص
سمير صبري : بتحسّر على "عنتظة" الفنانين تعالوا شوفوا بساطة الملك ورشدى أباظة سمير صبري
عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان الكبير سمير صبري ، في أحد لقاءاته التليفزيونية، إنه فقد زمن الفن الجميل، خصوصاً أن هناك بعض الفنانين حالياً تتملكهم العظمة بدون داعى، مشيراً إلى أن الفن فى الماضى كان بسيط ويتضمن الابداع والفن والرقى في الحياة بأكملها.

وأوضح سمير صبري ، أنه كان يحب أن يعمل مع الملك فريد شوقى، ورشدى أباظة، قائلاً: " زمان وأحنا بنصور وكنا صغيرين أنا وعادل إمام، اتذكر في فيلم "نص ساعة جواز" كانت شادية بتجيب أكل لكل اللى موجودين وماجدة الخطيب يوم تجيب أكل ونقعد ناكل كلنا على الأرض، وكانوا يندهوا علينا أنا وعادل اللى  واخدين أدوار صغيرة، وناكل معاهم، كان في ألفة وجمال وبساطة في النفوس، ولذلك قلبى يتحسر على ما أراه هذه الأيام".

 

سمير صبرى
سمير صبرى

وعلى جانب آخر، قال الفنان سمير صبري، إن عبد الوهاب تحدث معه وطلب أن يجرى لقاء عن أم كلثوم، وتعجب سمير صبرى من ذكاء عبد الوهاب، وأضاف صبرى، خلال لقائه مع الإعلامى دكتور عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس على شاشة الحياة، عن علاقته بأم كلثوم أنه كان يذهب مع الهندسة الإذاعية بماسبيرو لمتابعة حفلات أم كلثوم ومدى براعتها ووقفتها على المسرح وتقديمها أروع الأغانى.

وعن انفراد سمير صبري بآخر لقاء لأم كلثوم، قال تحدثت معها، وقلت لها أتمنى أن أقوم بإجراء حوار فقالت لى: أنا مسافرة بكره وتعالى قابلنى فى المطار، وقد كان، لأن أم كلثوم رجعت من السفر مريضة وذهبت للمستشفى.

 

وتابع سمير صبري : سجلت معاها الحوار فى المطار والحمد لله، وعندما سألتها لو لم تكونى أم كلثوم المطربة من تكونى، قالت أكون حارس مرمى بالنادى الأهلي؛ لأن حارس المرمى يدافع ويحفظ ويصون، وأنا مصرية وفلاحة أدافع عن بلدى وأصون أرضى وأحافظ عليها.

وقال سمير صبري : لا أتخيل نفسى شخص آخر غير سمير صبرى الفنان، وعرفت سر من بنت محمود الشريف ووثيقة زواج أم كلثوم من محمود الشريف، ولكن الظروف سببب الانفصال، وبنته قالت إن أم كلثوم أحبته جدا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة