شهدت عزبة ليكو التابعة لمركز أبو كبير بالشرقية، قصة حب ووفاء بين زوجين بعد مسيرة كفاح على الحلوة والمرة دامت 55 عاما، ماتت الزوجة فلحق بها الزوج بعد أقل من 10 أيام من رحليها من شدة الحزن.
وقال السيد محمد عبد اللطيف، ابنهما، إن والديه جمعتهما العشرة الطيبة فاطمة مثال الزوجة المخلصة الصابرة، فهى كافحت مع والده الذى كان يعمل بالأزهر الشريف، براتب صغير نحجت فى تربية 6 أبناء، لافتا إلى أن والده كان يعمل محفظا للقرآن الكريم وتربى على يده أجيال من حملة القرآن الكريم والحافظين لكتاب الله من أطباء ومهندسين ومعلمين، فهو عمل فى أكثر من معهد دينى بالمراكز المجاورة، وفى بداية تعيينه عمل بمعهد بجزيرة سعود التابعة للحسينة لأكثر من 11 سنة والذى كان يستنزف معظم راتبه الشهرى لكنه كانت بجواره تدعمه.
وأضاف: بعد خروج الوالد للمعاش وتزوج الأبناء، كانت والدتى ترفض مساعدة أى شخص بما يخص شئون والدي، مشيرا إلى أن والده كان طريح الفراش منذ ثلاثة أعوام وهى من تقوم بكل شئ من الأمور الشخصية من طعام وملابس وغيرها، فهو لا يأكل ولا يأخذ الدواء إلا من يدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة