قال جواد كوك المحلل السياسي التركى من إسطنبول، أن إحتضان النظام التركي للقيادين يحيى السيد إبراهيم موسى، وعلاء على محمد السماحي المصنفين وفقاً لادراج واشنطن الاخير في أعلى تصنيف للارهاب سيمثل خطوة مهمة، متوقعاً أن تتخلى الحكومة التركية عن هذه التنظيمات وقيادتها ثم يعقبها لقاءات وتطبيع مع القاهرة في المستقبل "
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدى: "الخطوة الأخيرة تمثل ضغطاً جديداً على النظام التركي خاصة أن إختضان هذه القيادات لايمثل أهمية لتركيا كدولة وشعب لكونه يتعلق بمصلحة حزب حاكم وهو حزب أردوغان الذي غلب مصالحه الايدولوجية على مصلحة الشعب التركي في علاقته بدولة كبرى مثل مصر في المنطقة وهذا ماحذرت منه المعارضة منذ سنوات، مؤكداً أن التصريحات العدائية للنظام التركي تراجعت مؤخراً ضد القاهرة رغم أن الجانب العملي يعكس غير ذلك حيث يستمر التعاون مع الارهابيين علىاى الارض بعيداً عن التصريحات لكن هناك إشارات من النظام التركي تعني أنهم سيلجأون للتخلي عن هذه القيادات .
كانت واشنطن قد أدرجت «حسم» بمصر وتنظيم «ولاية سيناء» الموالي لـ«داعش» الإرهابي على قوائم «المنظمات الإرهابية الأجنبية»،و أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج مصريين على «لائحة الإرهابيين الدوليين»، وهما يحيى السيد إبراهيم موسى، وعلاء على محمد السماحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة