تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، وجدى زين الدين: الملفان الفلسطينى والسورى.. خالد منتصر: ستموت فى العشرين.. بهاء ابو شقة: إحياء القرية المنتجة.. محمود خليل: الحكام الجدد.. محمود غلاب: حكومة ونواب.
الوطن
محمود خليل: الحكام الجدد
تحدث : "لا نبالغ كثيراً إذا وصفنا مُلاك كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات فى العالم بـ«الحكام الجدد». وهم حكام يفوقون فى سلطتهم وسلطانهم الحكام بصورتهم التقليدية التى عرفها البشر، وأصحاب شركات «التواصل الاجتماعى» مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام وواتس آب ولينكد إن وغيرها هم المتحكمون الحقيقيون فى مسارات السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام والتعليم والعديد من نشاطات الحياة الأخرى، وفى مجال السياسة بإمكان مواقع التواصل أن تدفع بموضوع معين إلى دائرة اهتمام الجمهور فى دول العالم المختلفة عبر التحكم فى «التريند». فأجندة الاهتمامات السياسية العالمية أصبحت تتحدد طبقاً لبورصة «التريند» على أى من مواقع التواصل الاجتماعى".
خالد منتصر: ستموت فى العشرين
تحدث : "ماذا لو عرف الإنسان موعد موته وتوقيت رحيله؟ فكرة الفيلم السودانى الممتع ببساطته، العميق بفلسفته، اللامس لشغاف القلب بصدقه وحساسيته، ظل رحم الإبداع السينمائى السودانى عقيماً لمدة عشرين عاماً حتى خرج إلى النور هذا الوليد السينمائى الجميل، «ستموت فى العشرين» معزوفة سينمائية تخلط الفلسفة بالشجن والدمع، والموت بالرقص والغناء، وبرود انتظار النهاية، بسخونة وحميمية الجنس، قدم لنا المخرج أمجد أبوالعلا أجمل قصيدة اعتذار عن سنوات التصحر الفنى التى حارب فيها البشير وأتباعه من خفافيش الفاشية الدينية فن السينما، وبالمصادفة تزامن تصوير الفيلم مع قيام ثورة السودان، لكن أحشاء المجتمع السودانى كان ما زال فيها نفايات الكيزان الإخوانية، التى هددت بقتل صناع الفيلم وتفجير دور العرض".
الوفد
بهاء ابو شقة: إحياء القرية المنتجة
تحدث : "تحدثنا عن مشروع مستقبل مصر الزراعى الذى افتتحه وتفقد إنتاجه الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً، والذى تبلغ مساحته 500 ألف فدان ويوفر انتاجاً زراعيا واسعاً ذا جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين ولسد الفجوة فى السوق المحلى بين الانتاج والاستيراد. وهذا ليس المشروع الوحيد الذى تتبناه الدولة فى اطار برنامج غزو الصحراء واستصلاحها وتوفير الغذاء".
وجدى زين الدين: الملفان الفلسطينى والسورى
تحدث : "ملفان مهمان بذلت فيهما مصر دوراً مهماً بعد ثورة 30 يونيو، وهما الملف الفلسطينى والملف السورى، إضافة إلى الكثير من الملفات الإقليمية الأخرى، وبشأن الملف الفلسطينى فقد بذلت مصر جهوداً حثيثة فى ملف القضية الفلسطينية، ويعتبر أهم الإنجازات المصرية فى القضية الفلسطينية ترتيب البيت الداخلى الفلسطينى من خلال التوقيع على اتفاق تاريخى للمصالحة الوطنية بين حركتى «فتح» و«حماس» فى أكتوبر 2017 فى القاهرة بعد أعوام من الانقسام، حيث تضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة فى إدارة شئون غزة، كما فى الضفة الغربية مع العمل على إزالة كافة المشكلات الناجمة عن الانقسام وهو الاتفاق الذى ترعى مصر تنفيذ كل بند من بنوده للحفاظ على استمرار المصالحة الوطنية".
محمود غلاب: حكومة ونواب
تحدث : "اختبرت توقعاتى قبل انتخابات هيئات مكاتب لجان مجلس النواب الـ25، والتى جاءت بـ100 قيادة برلمانية من رئيس ووكيلين وأمين سر لكل لجنة، توقعت الدكتور على جمعة رئيسا للجنة الشئون الدينية والمستشار إبراهيم الهنيدى رئيسا للجنة التشريعية والدستورية، ودرية شرف الدين رئيسا للجنة الثقافة والإعلام وفخرى الفقى للخطة والموازنة، وبنيت توقعى بانتخابهم بأن كلًا منهم موسوعة فى تخصصه ووجودهم على رأس هذه اللجان اضافة قوية يستفاد منها المجلس والوطن، بعد أن أصبحنا فى حاجة إلى خطاب دينى وخطاب إعلامى جديدين وثورة تشريعية تبنى على ما سبق وتساير الحاضر وتواجه المستقبل، ومتابعة دقيقة من متخصص فى الخطة والموازنة حرصا على أموال الدولة من أين جاءت وفيما أنفقت باعتبار أن مناقشة واقرار موازنة الدولة من صلب عمل مجلس النواب".