المشاركة وتحديد التوقعات.. 6 قواعد من علم النفس الإيجابى عشان ينجز ويتجوزك

الأحد، 17 يناير 2021 09:00 ص
المشاركة وتحديد التوقعات.. 6 قواعد من علم النفس الإيجابى عشان ينجز ويتجوزك لقطة من فيلم البحث عن فضيحة
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالنسبة للغالبية العظمى من الفتيات يعد الزواج هو الهدف الذى يجب أن تنتهى إليه العلاقات العاطفية، ليكون بداية لتكوين أسرة جميلة مبنية على الحب والاحترام والمودة، لكن البعض يجد في اتخاذ هذا القرار عقبات لا يمكنه تجاوزها، ومنهم من يمر عليه الشهور والسنوات قبل أن يقدر على اتخاذ قرار في هذه الخطوة، فكيف يمكن أن نساعده على تجاوز مخاوفه والاقتراب من هذه الخطوة؟ الدكتور ياسر شاكر محاضر علم النفس الإيجابي قدم عدة نصائح للفتيات لضمان تكليل العلاقة العاطفية بالزواج.

عريس يا بوي
عريس يا بوي

 

تحديد العملة

مصطلح تحديد العملة يقصد به معرفة قيمتك وهدفك، مع توحيد الأهداف مع الطرف الآخر في العلاقة، والعمل على توحيد لغة الحوار بينكم قائلاً: "مينفعش تكون بتتكلم بعملة من الماس والذهب والشخص الأخر بيتكلم بعملة من البصل أو الخشب، ممكن تكونوا انتم الأتنين صح لكن لسة وجهات النظر مقربتش".

معرفة قيمتك
معرفة قيمتك

 

"تحديد التوقعات" 

أكد محاضر علم النفس الإيجابي أنه من الضروري أن يصل الطرفان إلى منطقة وسط فى توقعاتهما من العلاقة وما يمكنهما التنازل عنه وما لا يمكن لأي منهما التنازل عنه، مشيرًا إلى أن المرونة مطلوبة وعلى الطرفين أن يتعاملا بمبدًا "حبه عليك وحبة عليا".. ولكن في نفس الوقت لا يتوقعوا أكثر من مقدرة الطرف الأخر، ولا وضعه تحت قيود أو شروط مبالغ فيها.

وأردف: "من الأفضل مع بدايتك في علاقة عاطفية وضع سيستم له قواعد مينفعش الخلل فيها، ويكون الطرفين متقبلينها، بالإضافة لتقبلهم للشخص كما هو اذا كانوا يريدون فعلا الارتباط به بشكل رسمي"، وتابع: "السيستم اللي بيتحط بيكون عشان الحياة فيما بعد، محدش يتفاجئ بظروف التاني ويكون متوقع كل شيء ومتقبله، والسيستم ده برضه بيكون في اول العلاقة، بيتحدد به هيتعاملوا مع بعض ازاي في كل أمور حياتهم وده بيخلي وجهات النظر تقرب، وبعدها بيقتنع الطرف الاخر بالارتباط".

وأضاف أن طباع الشخص لا تتغير، فيجب علينا معرفة إذا كان الشخص لديه عيب يمكن تجاوزه أو معالجته فيما بعد أم لا.

ننجز
ننجز

 

"الاتساق الذاتي"

من الضرورى أن يكون لديك اتساق ذاتى، حيث يقول محاضر علم النفس الإيجابى إنه حين يكون الشخص لديه هدوء داخلي، غير متسرع، ومتقبل ذاته ويشعر بالسعادة الداخلية، فإن هذا يحفز الطرف الآخر على الارتباط به، وأكد على ضرورة عدم التعامل مع الطرف الاخر بشخصية متذبذبة أو شخصية اعتمادية "أن يكون شخص اتكالي" يسعى لرمي العبء على الطرف الآخر وتحميله هو المسئولية كاملة عن حياته في المستقبل، مما قد يجعل الطرف الآخر خائفاً من فكرة الارتباط به.

شخصية متكاملة
شخصية متكاملة

 

"شخصية متكاملة"

وفقًا لمحاضر علم النفس الإيجابي فإنه لو كنت ترغبين فعلياً للوصول مع الطرف الأخر للنهاية السعيدة فيجب عليك أن تكونى شخصاً متكامل، لديك استقلالية واحترام لذاتك وشعورك بمكانتك، وأضاف: "لازم يوصل للطرف الأخر أن وجوده في حياته مهم، بس مش هيغير حياتي ولا هيحركني ولا هيسعدني، واني متكامل حتى من غيره"، وهذا الأمر يعطي الطرف الأخر إحساس مضاعف بأهميتك وقدرتك على تحمل المسئولية، مما يجعل الطرف الأخر متحمساً للارتباط به بشكل رسمي وبسرعة.

 

"التذكير"

من الضرورى كذلك التذكير الدائم بالقواعد التي وضعها الطرفين في العلاقة، مع إبراز مبدأ الثواب والعقاب، وأن لكل فعل رد فعل، فيقول محاضر علم النفس الإيجابي إن هذه الطريقة تقرب جدا بين المحبين، وتزيد من تقديرهم لبعض، وزيادة الاحترام بينهما والخوف على مشاعرهما.

الثواب والعقاب
الثواب والعقاب

 

كما تابع شاكر: "بتكون قواعد حاكمة للعلاقة، كلمة شكراً تتقال لفعل جيد، عدم الاستجابة لفعل على غير رغبة أحد الأطراف، يخليهم واضحين مع بعض وعارفين حدودهم في السيستم اللي عملوه سوا، وتقريب وجهات النظر"

تقريب وجهات النظر
تقريب وجهات النظر

 

" المشاركة"

أخيرًا أكد شاكر أن المشاركة في الأمور الحياتية تجعل الطرف الأخر يتحمس للارتباط بشكل اقوى، وبها نجد نقطة تلاقي لبناء علاقة سوية وسليمة وبناء بيت وأسرة ايضاً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة