قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديموقراطية الحرة، أن هناك تحركات قوية فى أوروبا وأمريكا لإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية وهو ما نسعى له الفترة الحالية لمواجهة تطرف تلك الجماعة الإرهابية، وخاصة بعد إدراج أمريكا حركة حسم ومؤسسيها الهاربين يحيى موسى والسماحى ضمن المنظمات الإرهابية.
واضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة فى تصريح اليوم السابع، أن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان جماعة إرهابية فى الخارج والعديد من المنظمات الحقوقية لا تزال تعمل على مخاطبة الخارج بإرهاب تلك الجماعة وتطرفها، ورصد أكثر من 3000 جريمة قام بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين فى الخارج ومنهم من فى السجون بعد 30 يونيو، لافتة أن الفترة الحالية يتم عمل وثائق جديدة لمخاطبة أصحاب القرار فى الإدارة الأمريكية، والتأكيد على أت هذه الجماعة تشكل خطرا كبيرا على المجتمع الأمريكى والأوروبى بشكل عام، وذلك من خلال مخاطبة برلمانات الدول الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة