قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية، إن نظام العدالة الجنائية فى بريطانيا يواجه أعدادا متزايدة من الإصابات التى تمزق السجون والمحاكم.
أظهرت أرقاما رسمية مسربة، أن هناك تفشى مؤكد فى 76 من سجون إنجلترا وفى سجون ويلز117، بما فى ذلك كل سجون لندن. وارتفعت الإصابات إلى 46% فى الأسبوع التى انتهى يوم الاثنين الماضى. حيث ثبت إصابة 498 سجينا.
ووفقا لمذكرة داخلية، كان أكثر من واحد من كل 10 من موظفى السجن إما مصابين بكورونا أو فى عزل، مع وجود 1383 فى منازلهم بسبب العدوى.
ولا يعرف عدد وفيات كورونا بين موظفى السجون، لكن 51 سجينا لقوا حتفهم بينهم أربعة فى الأسبوع المنتهى فى 11 يناير، مع وفاة 28 آخرين فى مؤسسات تخضع لإشراف.
وكان كورونا قد أثر على المحاكم البريطانية، حيث ثبت إصابة 599 من مستخدمى المحاكم والعاملين بينهم 69 قاضيا، فى إنجلترا وويلز فى الأسابيع السبعة الأخيرة، وتم رصد حالات كورونا فى 196 محكمة فى إنجلترا وويلز فى هذا الوقت ويهدد بزيادة تراكم القضايا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السجناء المصابين يظهرون فى المحكمة قبل أن تظهر نتائج اختباراتهم، مما يضع المحامين والعاملين فى المحكمة فى خطر، وأدى هذا الموقف إلى توقف جلسات فى مختلف أنحاء البلاد وإغلاق محاكم من أجل تطهيرها.
وكان أسوأ تفشى فى محكمة أكسفورد، حيث ثبت إصابة 20 شخص، 18 منهم ليس من الطاقم القضائى، بكورونا فى الأسابيع السبعة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة