نشر متحف الفن الإسلامى فيديو جديد لأحد مقتنياته الأثرية، يشرح فيه قصة إبريق مروان بن محمد، آخر ملوك بنى أمية.
الإبریـق عثـر علیـه فـى قریـة أبـوصـیر الملـق بـالفیوم، مـروان بن محمد هو آخر خلفـاء بنـو أمیـة الـذى قتـل عام 132هــ، مصنوع مـن البرونـز ویبلـغ ارتفاعـه 41 سـم، وقطره 28 سـم، ویتـألف مـن بـدن منـتفخ كـروى وقاعـدة متوسـطة الارتفـاع ورقبـة طویلـة تنتهـى بفوهـة مزخرفة ومقبض مزخرف. ولهـذا الإبریـق صـنبور بهیئـة دیـك یصـیح.
ويعد متحف الفن الإسلامى بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية أكبر متحف إسلامى فنى فى العالم؛ حيث يضم أكثر من 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين مروراً بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وتميزت هذه التحف بالشمولية لفروع الفن الإسلامى على امتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية.
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية فى عصر الخديوى "إسماعيل" سنة 1869م، وتم تنفيذ ذلك فى عصر الخديوى "توفيق" سنة 1881م عندما قام "فرانتز باشا" بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتزباشا الذى ترك الخدمة سنة 1892م، وتم افتتاح المبنى الحالى فى عهد الخديوى "عباس حلمى الثاني" فى 28 ديسمبر سنة 1903.
وكان عدد التحف سنة 1881 مائة وأحد عشر تحفة وظل يتزايد حتى وصل الآن قرابة مائة ألف تحفة، وذلك عن طريق الجمع من المنشآت الأثرية، وكذلك الحفائر، والشراء والإهداءات، وتم تغيير اسم الدار سنة 1951م إلى "متحف الفن الإسلامي" وكانت معروضاته موزعة فى ذلك الوقت بثلاثة وعشرين قاعة مقسمة حسب العصور والمواد .
ومر المتحف بمرحلة هامة بين عامى 1983- 1984م، وتم توسيع مساحة المتحف وزيادة عدد القاعات حتى صارت خمسة وعشرين قاعة، ثم مساحة كانت تشغلها محطة الوقود على يمين المتحف والتى تم استغلالها فى إنشاء حديقة متحفية وكافتيريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة