قالت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، إننا نحتاج الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة لأن اللقاح ليس الحل السحرى لأزمة كورونا، موضحة أنه عند استكمال التنسيق بين النظام الإلكترونى وتوفير الجرعات واللوجستيات يتم الإعلان عن موعد التلقيح.
وعلقت مستشار وزيرة الصحة أن الحديث عن مقولة ارتفاع نسبة الوفيات، قائلة: إن حساب الوفيات لا يكون بين نسب الإصابة، ولكنها معادلة بأنه يتم قسمة عدد الوفيات الذين كان احتمال أن يحدث وفاة لمصاب، حيث من يصاب بكورونا لا يخف أو يتوفى في نفس اليوم، فهناك فترة 7 أيام حتى حدوث نتيجة إما شفاء أو وفاة.
وأكدت أن المشكلات التي لها علاقة بالنظام الصحى غير موجودة، لأن هناك خبرة كبيرة في ذلك، بالإضافة إلى وعى المواطنين، مردفة: "مش المفروض أن نطمئن لانخفاض أعداد الإصابات، متابعة: "لنقول بدأنا النزول في الموجة الثانية من كورونا بشكل مستمر واتجاه ثابت لابد من مرور أسبوعين إلى ثلاث أسابيع في النزول باستمرار، ونحتاج وقت، وهناك شيء مبشر في الأسبوع الماضى لانخفاض عدد الإصابات".
وعن اللقاحات، أشارت إلى أنه تم تسليم ملف المتطلبات لهيئة الدواء للترخيص للاستخدام المعجل لاستيراد كميات، بالتوازى مع أسترازينيكا وفايزر واللقاح الصينى "للاستيراد والتصنيع"، وتم توقيع عقد مع جافى لـ 40 مليون جرعة، لـ 20 مليون مواطن، موضحة أنه قد يتأخر لقاح فايزر، وأقربهم سينوفارم خلال أيام، وهناك محاولات لتوفير أسترازينيكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة