كشفت دراسة حديثة، أن إيقاف تشغيل الكاميرا أثناء جلسة Zoom لمدة ساعة يمكن أن توفر ما يصل إلى ثلاثة جالونات من الماء ومساحة من الأرض تقارب حجم جهاز iPad Mini، وكذلك تجنب الكوكب ما بين 150 و 1000 جرام من ثاني أكسيد الكربون، ويُعتقد أن الدراسة هي الأولى من نوعها لتحليل استخدام المياه والأراضي المرتبط بالبنية التحتية للإنترنت.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شهد الوباء المستمر انخفاضًا ملحوظًا في انبعاثات الكربون العالمية بسبب إغلاق المصانع وحركة المرور المحدودة، لكن الزيادة في الترفيه المنزلي والعمل عن بُعد لا يزال يمثل تأثيرًا بيئيًا كبيرًا بسبب كيفية تخزين بيانات الإنترنت ونقلها في جميع أنحاء العالم.
كما كشف تقرير نُشر في مجلة Resources، Conservation & Recycling، أنه في بعض البلدان، ارتفع استخدام الإنترنت بنسبة 20% على الأقل منذ بدء عمليات الإغلاق في مارس.
إذا استمر هذا المستوى من الطلب حتى عام 2021، فسيتطلب غابة تبلغ ضعف مساحة ولاية إنديانا لتعويض انبعاثات الكربون.
كما أن الكهرباء المطلوبة لنا جميعًا لاستخدام الإنترنت لها تكاليف بيئية جسيمة، ولكن حتى الآن تم تحليل بصمتها الكربونية فقط، لكن تقليل تنزيل البيانات سيقلل أيضًا من الطلب على المياه والأراضي.
إذا استمر الاستخدام المتزايد، فإن المياه الإضافية اللازمة لمعالجة البيانات ونقلها يمكن أن تملأ أكثر من 300000 حوض سباحة بالحجم الأولمبي كما قدر الفريق، وستكون الأرض المطلوبة مساوية لحجم لوس أنجلوس.
مجرد ترك الكاميرا مغلقة أثناء اجتماع Zoom يمكن أن يوفر ما بين نصف وثلاثة جالونات من الماء وما يقرب من سبع بوصات من الأرض.
وقدّر الفريق الكربون والماء والبصمات الأرضية المرتبطة بجيجابايت من البيانات المستخدمة في 18 منصة شائعة.
ووجدوا أن Netflix جاءت فى المقدمة، باستخدام حوالي 11 بوصة مربعة من الأرض وجالونان من الماء في الساعة وتولد أكثر من 440 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون، وتلاها Zoom و TikTok و Whats App و Facebook بترتيب تنازلي.
ووجدوا أنه كلما زاد عدد مقاطع الفيديو المستخدمة في أحد التطبيقات، زادت مساحة تأثيره في جميع المجالات الثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة