ظروف الزمالك الإدارية سبب في تفاقم أزمة مصطفى، ولكن الكوادر الكروية، مثل أيمن يونس وأشرف قاسم وعبد الحليم علي، كان عليها ضرورة التركيز في الجلوس مع مصطفى محمد وإقناعه بضرورة الحفاظ على نفسه بالانتظام في التدريبات والالتزام، وترك الأمور التعاقدية لإدارة الزمالك، بدلا من سياسة العين الحمراء واستبعاد اللاعب من المباريات، وهى طريقة ليس لها مبرر مع لاعب ما زال صغيرا، ويحتاج احتواء أكثر من العقاب.
لابد أن تكون الأمور واضحة بشأن مصطفى محمد، فاحترافه مقبول، ولكن بتوفير عرض مالي يحقق له المكاسب وللزمالك السيولة المالية الكافية لضم لاعب بديل على الأقل في نفس المستوى الفني، مع ضرورة انتظام اللاعب في التدريبات بجدية والمشاركة في المباريات بكل قوته، حتى تتحقق كل طلبات النادي، وبعدها يرحل مع كل الدعم والحب مع الجميع وليس اللعنات.