ولاية هندية تفتح أبوابها للزوار وتتحدى كورونا.. 20 شركة سياحية ملتزمة بممارسة وتعزيز السفر لـ"جوا".. عروض الدلافين ورحلات الغابات لمشاهدة تراث الهنود على رأس الاهتمامات.. ومغامرات تعليمية لجذب محبى الطبيعية

الإثنين، 18 يناير 2021 07:30 م
ولاية هندية تفتح أبوابها للزوار وتتحدى كورونا.. 20 شركة سياحية ملتزمة بممارسة وتعزيز السفر لـ"جوا".. عروض الدلافين ورحلات الغابات لمشاهدة تراث الهنود على رأس الاهتمامات.. ومغامرات تعليمية لجذب محبى الطبيعية جانب من الجولات فى الجزيرة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع قرار ولاية جوا أحدى الولايات في الهند فتح أبوابها من جديد أمام حركة السياحة المحلية أخيراً، بعد شهور من الإغلاق ومع انحسار خطر فيروس كورونا المستجد الذى سجلته الولاية منذ شهر يوليو الماضى وتراجع الاصابات، منذ ذلك الحين عادت حركة زحام السير والرحلات خلال النهار والرواج السياحي وضوضاء النوادي الليلية مع دخول الليل.

 

وتبذل مجموعة السياحة المسئولة في غوا (RTCG)، جهودها منذ فتح الولاية أبوابها أمام حركة الزوار محليا، لمواجهة الآثار الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية السلبية، حيث شُكلت مجموعة مكونة من 20 شركة سياحية منذ عام 2018، وهي ملتزمة بممارسة وتعزيز السفر المسؤول والمستدام.

 

غرفة الاقامة فى ولاية غوا
غرفة الاقامة فى ولاية جوا 

 

ووفق شبكة CNN، تقدم الشركات السياحية فى جوا ، العديد من العروض لمحاولة وضع الولاية فى مكانة أفضل واستقبال السياح، وتعد من أبرز العروض السياحية فى جوا ، مشاهدة الدلافين، وتدير بوجا ميترا، وهي أحد الأعضاء المؤسسين لـ"RTCG"، مؤسسة اجتماعية قائمة على الحفظ البحري، وتعرف باسم "Terra Conscious"، وتقدم مجموعة متنوعة من الجولات البرية والمائية.

 

المشهد على الشواطئ
المشهد على الشواطئ

 

وتشمل العروض مشاهدة الدلافين وتستغرق حوالي ثلاث ساعات، حيث أنه مع ساعات الصباح، ينطلق السياح إلى مصب نهر شابورا بالقارب، قبل التوجه إلى البحر، وتقدم ميترا بعض المعلومات عن دلافين المحيط الهندي الأحدب، مستخدمة أيضاً لعبة على شكل دلفين كمثال توضيحي، كما يتم مشاهدة قناديل البحر خلال الرحلة.

 

الوان المبانى المبهجة فى الولاية
الوان المبانى المبهجة فى الولاية

 

ويتضمن العرض ظهور وميض من اللونين الرمادي والوردي مع اندفاع الثدييات عبر المحيط بحثاً عن الفريسة، حيث تتحرك بسرعة، وربما يكون البرنامج الأكثر ابتكاراً هو بالشراكة مع إدارة غابات غوا والاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بالهند، وتقدم تقارير للسياح عن الحياة البحرية التي تقطعت بها السبل في العديد من شواطئ غوا.

 

وتعتمد حركة السياحة فى غوا، على توفير الطعام الطازج والأفكار المستمرة لتطويره والأجواء المحيطة بالزوار خلال تناول الطعام والمشروبات، حيث تعمل بعض المطاعم في غوا على الالتزام بشكل أكبر بمفهوم الاستدامة.

الرحلات البحرية لمشاهدة الدلافين
الرحلات البحرية لمشاهدة الدلافين

 

دهان المطاعم
دهان المطاعم

 

وتنتشر في جميع أنحاء الولاية أعمالاً إبداعية فنية، تبرّع بها الرسامون ، كما تستضيف الولاية مرة واحدة في الأسبوع سوقاً للمزارعين، بينما تتم دعوة الضيوف مرة واحدة في الشهر للمشاركة في حملة تنظيف الشاطئ للمحافظة على التراث فى الولاية.

 

وحرصت الشركات السياحية على الاستفادة من التراث الثقافى لولاية غوا، وتتمتع الولاية بتراث ثقافي غني ينحدر من الهندوسيين، والمسلمين، والمسيحيين، عبر قرون من الزمن تحت حكم البرتغاليين، وهي حقيقة غالباً ما يُغفلها الأشخاص الذين يندفعون إلى الشواطئ والمزارات السياحية فى المنطقة.

الجولات وسط الانهار
الجولات وسط الانهار

 

وقامت شركة سفر تجريبية تهدف إلى تعريف السياح بهذا التراث من خلال جولات للمشي وتجارب محلية، و تتمثل الجولة الرئيسية في نزهة عبر منطقة فونتينهاس، وهي عبارة عن حي لاتيني في بانجيم، أكبر وأقدم منطقة في آسيا.

 

وسميت بـ"فونتينهاس" نسبة إلى الينابيع الصغيرة التي تنبثق عند قاعدة تل "ألتينو"، إذ أن شوارعها الضيقة وجدرانها المطلية بألوان زاهية هي في الواقع متعة للاستكشاف.

 

كما يتم تنفيذ جولة ثقافية ثانية، إلى جزيرة "دايفر" الكبيرة التي تقع على نهر "ماندوفي"، وتقع في الجزيرة بعض مناطق غوا الريفية التي تتشبث بشدة بماضيها، حيث رفض سكانها البالغ عددهم 6 آلاف نسمة كل المحاولات لربطهم عن طريق جسر بالبر الرئيسي، وتوجد في جميع أنحاء الجزيرة الخضراء آثار رائعة للحضارة الهندوسية.

 

وفى اطار الترويج السياحي للولاية الهندية، تعتمد الشركات السياحية أيضا على المغامرات التعليمية لجذب محبي الطبيعية، حيث تنظم رحلة نهرية، وتعد هذه التجربة السياحية الفريدة هي من أفكار الفرنسي، باسكال ريبو.

 

ويقول ريبو لـCNN: "بصفتي عالم أنثروبولوجيا مدرب، كنت دائماً مفتوناً بالعلاقة المعقدة التي تربط الهنود بالعالم الطبيعي.. وبصفتي بحاراً مدرباً، يمكنني الاعتماد على تجربتي البحرية كوني جزءاً من عائلة تبحر في مارسيليا ولديها خبرة فى الطبيعة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة