أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة البرنامج النوى الإيرانى عرض مستمر.. طهران تهدد بتفكيك كاميرات وكالة الطاقة الذرية بمنشآتها.. والاتحاد الأوروبى: الاتفاق عند منعطف حرج.. والمرشحة لإدارة الاستخبارات الأمريكية تدعو إيران بالالتزام

الثلاثاء، 19 يناير 2021 08:57 م
أزمة البرنامج النوى الإيرانى عرض مستمر.. طهران تهدد بتفكيك كاميرات وكالة الطاقة الذرية بمنشآتها.. والاتحاد الأوروبى: الاتفاق عند منعطف حرج.. والمرشحة لإدارة الاستخبارات الأمريكية تدعو إيران بالالتزام ايران
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا زالت أزمة البرنامج النووى الإيرانى تشغل اهتمام دول العالم، فى ظل إصرار إيران على استمرار تخصيب اليورانيوم، حيث هدد رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، بتفكيك كاميرات المراقبة الخاصة بالوكالة الدولية في المنشآت النووية في حال استمرار العقوبات.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني - وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء - إنه سيتم أيضًا وقف العمل بالبروتوكول الإضافى في 21 فبراير المقبل حال عدم رفع العقوبات عن إيران.

وأضاف: "أن تعاون طهران مع المفتشين الدوليين سيقتصر على معاهدة الحد من انتشار السلاح النووى فقط في حال عدم رفع العقوبات عن النفط وتطبيع العلاقات المصرفية مع إيران بحلول 21 فبراير المقبل".

وأشار رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إلى أن الحكومة الإيرانية ملزمة بتنفيذ القانون، وفي حال امتنعت عن فك كاميرات المراقبة ووقف العمل بالبروتوكول الإضافي سيتم ملاحقتها قضائيا وفق التشريع البرلماني.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران ملتزمة بإنتاج معدن اليورانيوم والوقود المتطور للأغراض السلمية فقط.

في المقابل حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن الاتفاق النووى الإيراني عند "منعطف حرج" في وقت تهدد خطوات طهران لخرقها الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة إليه.

ووفقا لموقع العربيى، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل رسالة إلى وزراء خارجية أوروبيين: "رأينا تطورات مقلقة جدا في ما يتعلق بالجانب النووي، وكذلك جولات جديدة من العقوبات الأمريكية، وذلك يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية، ومنها جهودنا، لتسهيل عودة الولايات المتحدة لخطة التحرك الشاملة المشتركة، وإعادة إيران لتطبيق كامل لالتزاماتها في خطة التحرك الشاملة المشتركة".

ويطلق على الاتفاق النووى "خطة التحرك الشاملة المشتركة"، وهى الأداة المتفق عليها لتطبيق اتفاق 2015 ويسعى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى موقعة على الاتفاق لإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالعودة إليه بعد بذل الجهود للحفاظ عليه عقب انسحاب دونالد ترمب قبل أكثر من عامين ويواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في التوفيق بين إيران والولايات المتحدة بعدما أعاد ترامب فرض عقوبات صارمة وردت إيران بخرق التزامات ينص عليها الاتفاق.

من جانبها قالت أفريل هاينز المرشحة لإدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية ، إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق النووي فسنعود لكن استبعد ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة