تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من التقارير والقضايا، في مقدمتها جهود البنتاجون لاجتثاث التطرف من صفوفه بعد أحداث الكابيتول، وتفوق بريطانيا فى توزيع اللقاح
الصحف الأمريكية:
مجلس الشيوخ يستعد للتصديق على تعيين فريق بايدن للأمن القومى وسط تأخيرات متوقعة
يخطط مجلس الشيوخ الأمريكى لعقد عدد من الجلسات اليوم، الثلاثاء لبحث التصديق على مرشحى الرئيس المنتخب جو بايدن لفريق الأمن القومى، إلا أن الاندفاع فى اللحظة الأخيرة يعنى أن أغلبها، إن لم يكن جميعها، لن يتم تأكيد تعيينه بنهاية يوم التنصيب.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن الجدول الزمنى المزدحم للمرشحين، أفريل هينز لمنصب مدير المخابرات الوطنية، وأليخاندرو مايوركاس لمنصب وزير الأمن الداخلى، وأنتونى بلينكين لوزارة الخارجية، وجانيت يلين لمنصب وزير الخزانة، ولويد أوستن لمنصب وزير الدفاع، هو نتيجة تأخيرات مركبة ناجمة عن عوامل عديدة منها إجراء انتخابات إعادة على مقعدى مجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا والجمود الحزبى ونزاع حول أوراق العمل. وأدت التداعيات الناجمة عن أعمال الشغب هذا الشهر إلى زيادة إحباط العملية، وقد تؤدة محاكمة الرئيس ترامب الوشيكة إلى إبطاها أكثر.
وحتى لو تمكن مجلس الشيوخ من الضغط على بعض التأكيدات فى أول يوم كامل لبايدن فى منصبه، الخميس، إلا أن الطريق أمام كلا من أوستن ومايوركاس غير واضح.
فأوستن، وهو جنرال متقاعد انتهت خدمته العسكرية فى عام 2016، يتطلب تنازلا قبل أن يتمكن من تولى أعلى منصب مدنى فى البنتاجون. بينما يواجه مايوركاس شكاوى من الجمهوريين بأنه عندما كان نائب وزير الأمن الداخلى خلال إدارة أوباما، اتهم باستخدام برنامج تأشيرات الهجرة لتأمين استثمارات لمشاريع الحلفاء السياسيين، وهو الاتهام الذى أنكره مايروكاس. وناشد متحدث باسم الفريق الانتقالى لبايدن الحزب الجمهورى فى مجلس الشيوخ بإجراء تصويت لكل من المرشحين بمجرد انتهاء جلسات الاستماع.
استطلاع CNN
: 75% من الجمهوريين لا يعتقدون أن بايدن فاز بشكل شرعىكشف استطلاع للرأى أن ثلاثة أرباع الجمهوريون يعتقدون أن جون بايدن لم يفز بشكل شرعى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى أجريت فى نوفمبر الماضى.
وجاء غياب ثقة أنصار الحزب الجمهورى فى نتائج الانتخابات بسبب المزاعم التى روج لها بشكل مستمر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والمشرعين الجمهوريين حول تزوير الناخبين.
ووجد استطلاع "سى إن إن" الذى أجرى فى الفترة بين 9 و14 يناير أن 75% من الجمهوريين لا يعتقدون أن بايدن فاز بشكل شرعى مقابل 1% من الديمقراطيين و36% من المستقلين.
ومع قول حوالى 6% من أنصار الحزب الجمهورى أنهم ليسوا متأكدين، فإن هذا يترك حوالى 19% يؤمنون بأن بايدن فاز بشكل شرعى مقارنة بنسبة 99% من الديمقراطيين و66% من المستقلين.
ونسبة الجمهوريين الذين قالوا إنه ليس لديهم ثقة كبيرة أو ليس لديهم ثقة على الإطلاق بأن الانتخابات فى أمريكا اليوم تعكس إرادة الشعب ظلت عند 75%، بما فى ذلك أغلبية بـ 57% قالوا إنهم ليسوا جميعا واثقين فى نتائج الانتخابات، بحسب البيانات.
وتأتى نتائج الاستطلاع فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس ترامب لمغادرة البيت الأبيض غدا الأربعاء، دون أن يشارك فى تنصيب خلفه جو بايدن، حيث يصبح أول رئيس أمريكى منذ أكثر من قرن يغيب عن مراسم التنصيب فى ظل رفضه الاعتراف بشرعية فوز منافسه.
وقد أدت مزاعم ترامب بسرقة الانتخابات إلى قيام عدد من أنصاره وجماعات اليمين المتطرف باقتحام مبنى الكابيتول فى يوم 6 يناير لمنع تصديق الكونجرس على فوز بايدن بالانتخابات.
نيويورك تايمز: البنتاجون يكثف جهود لاجتثاث التطرف من صفوفه بعد أحداث الكابيتول
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن البنتاجون يكثف جهوده لتحديد ومكافحة التطرف اليمينى وأنصار تفوق البيض فى صفوفه مع سعى المحققين الفيدراليين لتحديد عدد الأفراد العسكريين والمحاربين الذين انضموا إلى الهجوم العنيف على الكابيتول.
ومنذ أحداث اقتحام مبنى الكونجرس فى السادس من يناير، كان كبار قادة القوات الأمريكية الفاعلة والاحتياطية والبالغ عددها 2.1 مليون، يواجهون مخاوف من أن عناصر الخدمة السابقين أو الحاليين قد يكونوا من بين الحشود التى اقتحمت.
وكان تحقيق الإف بى أى حول حصار الكابيتول، والذى لا يزال فى مراحله الأولية، قد حدد ستة مشتبه بهم على الأقل لهم صلات عسكرية من بين أكثر من 100 شخص تم اعتقالهم على المستوى الفيدرالى أو عدد أكبر من هؤلاء يخضع للتحقيق. ويشمل هذا عقيد متقاعد بالقوات الجوية من تكساس، وضابط جيش من نورث كارولينا وجندى احتياطى من نيوجيرسى، وشخص آخر من الخدمة قتل أثناء الهجوم.
وقالت نيويورك تايمز إن فحص الجيش لصفوفه يمثل إلحاحا جديدا للبنتاجون الذى لديه تاريخ فى التقليل من صعود التطرف والقوميين البيض والنشاط اليمينى، حتى فى الوقت الذى تجد فيه ألمانيا ودول أخرى ضغوطا عميقة متأصلة فى قواتها المسلحة.
وقال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة فى مقابلة إن هؤلاء الناس لا يمثلون الجيش الأمريكى. وأضاف أن معظم القوات النشطة والمحاربين القدامى يواصلون الخدمة بشرف ويحافظون على قسمهم لحماية الدستور الأمريكى والدفاع عنه.
واستمع الجنرال ميلى لأكثر من أسبوع للمحللين وقرا تقارير وشاهد مقاطع فيديو لأعمال الشغب. وقال إنه كان هناك بعض المؤشرات بأن عدد غير معروف من المحاربين على صلة بالتمرد.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: بريطانيا تفوقت على الدول الاقتصادية الكبرى فى توزيع اللقاح
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن المملكة المتحدة تفوقت على الدول الأخرى المتقدمة اقتصاديا فى سباق التطعيم ضد فيروس كورونا، وقامت بتلقيح ما يقرب من 6% من سكانها بحلول نهاية الأسبوع الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا وبعد الأداء السىئ فى السيطرة على انتشار الفيروس واختبار الحالات الإيجابية وتتبعها، ومنع الوفيات وحماية الاقتصاد، فإن جهودها القوية فى تطعيم مواطنيها تسمح للوزراء بأن يحلموا بنهاية أزمة كوفيد 19 فى بريطانيا فى الأفق.
وعزت الصحيفة هذا النجاح إلى مزيج من التخطيط القوى والاستعداد للإنفاق والهيكل المركزى لخدمات الصحة الوطنية.
ومع تسليم ما يقرب من 1.8 مليون جرعة أولية الأسبوع الماضى، وتزايد وتيرة التطعيم، حذر وزير الصحة مات هانكوك البريطانيين بضرورة التزام بقيود الإغلاق. وأشار هانكوك إلى ضرورة ألا يحتفوا بالأمر الآن، فهم فى طريق الخروج من الأزمة. وأكد أنهم يحمون الأكثر عرضة للخطر ويسيطرون على الفيروس.
وبعد تطعيم معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما فى العديد من المناطق، بدأت البلاد فى تطعيم من تزيد أعمارهم عن 70 عاما هذا الأسبوع، وهى فى طريقها لتحقيق هدفها المتمثل فى إعطاء 15 مليون جرعة أولى بحلول منتصف الشهر المقبل.
وتذهب فاينانشيال تايمز إلى القول بأن إسرائيل والبحرين والإمارات يتصدرون دول العالم فى نسبة السكان الذين تم تطعيمهم، تأتى المملكة المتحدة فى المرتبة الرابعة، متقدمة على الولايات المتحدة وأعلى بكثير من جميع الدول الأوروبية الأخرى. وكانت الدنمارك قد لقحت 2.8% من سكانها بحلول نهاية الأسبوع الماضى، أى أقل من نصف معدل 5.9% فى المملكة المتحدة فى نفس التاريخ.
دراسة بريطانية: ثلث مرضى كورونا بإنجلترا عادوا للمستشفيات بعد الخروج منها بأشهر
كشفت دراسة بريطانية أن حوالى ثلث المرضى الذين خرجوا من مستشفيات إنجلترا بعد علاجهم من مرض كوفيد 19، قد عادوا إلى المستشفيات مرة أخرى فى غضون خمسة أشهر، وتوفى تقريبا واحدا من بين كل ثمانية منهم.
ووجد البحث الذى لا يزال قيد المراجعة، بحسب ما تقول صحيفة الجارديان، وجود مخاطر أكبر لحدوث مشكلات فى عدد من الأعضاء بعد الخروج من المستشفى لمن هم أقل من 70 عاما والأشخاص المنتمين لأقليات عرقية.
وقالت د. تشارلون سومرز، المحاضرة فى طب العناية المركزة فى جامعة كامبريدج، والتى لم تشارك فى الدراسة، إنه كان هناك الكثير من الحديث عن الأشخاص الذين يموتون من كوفيد، لكن الموت ليس النتيجة الوحيدة المهمة. فالفكرة أننا لدينا هذا المستوى من الأشخاص الذين يواجهون خطرا أكبر، لاسيما بين من هم أصغر سنا، وهذا يعنى أن هناك المزيد من العمل سيتم القيام به.
ولا يوجد إجماع حول حجم وتأثير الإصابة المطولة بكوفيد، إلا أن العلماء يصفون الأدلة الناشئة بأنها مقلقة. فوفقا لأرقام حديثة قدمها مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن خمُس الأشخاص فى إنجلترا لا يزال لديهم أعراض كورونا بعد خمسة أسابيع من إصابتهم، ونصف هؤلاء ظل يواجه مشكلات بعد 12 أسبوعا على الأقل.
وبفضل الفهم الأفضل للمرض والعلاجات الجديدة، فإن معدل وفيات كورونا فى المستشفيات قد تراجعت بشكل كبير، كما يقول صاحب الدراسة كامليش كونتى، الأستاذ فى جامعة ليستر وعضو مجموعة الخبراء العلميين المستقلين فى بريطانيا والمعروفة باسم "ساجا".
FBI
يفحص المكلفين بحماية تنصيب بايدن فى أكبر عملية أمنية لتأمين الانتقال الرئاسىقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مكتب التحقيقات الفيدرالية يقوم بفحص آلاف الأفراد العسكريين الذين يحرسون حفل تنصيب جو بايدن غدا الأربعاء، وسط مخاوف من هجوم من الداخل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر عملية أمنية على الإطلاق لتأمين الانتقال الرئاسى قد حولت واشنطن إلى حصن وحواجز وأسلاك شائكة وأسوار بطول 7 أقدام أقيمت لمنع تكرار هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكى من قبل حشد من الغوغاء بتحريض من دونالد ترامب.
وقال كريستوفر ميلر، القائم بأعمال وزير الدفاع، إن البنتاجون يفحص رجال الحرس الوطنى فى واشنطن ووجه الشكر للإف بى أى لمساعدته.
وأشار إلى أن هذا النوع من التدقيق يحدث عادة من قبل جهات إنفاذ القانون للأحداث الأمنية الكبرى.
لكن فى هذه الحالة، يكون نطاق المشاركة العسكرية فريدا. وقال فى بيان إن الحرس الوطنى بالعاصمة يوفر أيضا تدريبا إضافيا لأفراد الخدمة عند وصلوهم إلى العاصمة، إذا رأوا أو سمعوا شيئا غير مناسب.
وشوهد المئات من الجنود يرتدون زيا قتاليا وسترات واقية وخوذات خارج مبنى الكابيتول شديد التحصين ومكتبة الكونجرس والمحكمة العليا بعد ظهر يوم الاثنين. وكان العمال منشغلين بربط لفائف من الأسلاك الشائكة بأعلى السياج المحيط بالمبنى.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
رئيس وزراء إيطاليا: بعد الهجوم على الكونجرس يجب الدفاع عن الديمقراطية بالأفعال
أشار رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى فى خطابه التعقيبي أمام مجلس النواب أمس الاثنين الى أنه بعد حادثة الهجوم على الكونجرس الأمريكى فى واشنطن "ندرك أنه ينبغي الدفاع عن ديمقراطياتنا بالأفعال والأقوال"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وكان الحزب الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ايطاليا، قد رأى في وقت سابق أن كونتى تجنب إدانة موقف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الرافض لنتائج الانتخابات الرئاسية وإصراره على رواية تزويرها.
وبشأن العلاقات بين روما والإدارة الامريكية الجديدة في واشنطن، قال كونتي "نحن نتطلع إلى رئاسة بايدن، لقد أجرينا بالفعل مكالمة هاتفية مطوية ودافئة، ولم يتبق لنا سوى الحديث قريبًا في ضوء قمة مجموعة العشرين، التي تتولى ايطاليا رئاستها الدورية هذا العام.
وأضاف رئيس الوزراء الايطالي "جدول أعمال الإدارة الجديدة هو جدول اعمالنا، ونحن نتشارك في تبني نهج تعددية الأطراف، لأن النهج الثنائي لم يحل المشاكل ولا يمكنه حلها"، مؤكدا أن هناك "انسجامًا كبيرًا بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة".
مدريد تطالب الحكومة بتعليق الطيران مع جنوب أفريقيا والبرازيل بسبب كورونا
طالبت رئيسة مجتمع مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، الحكومة المركزية بتعليق الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا والبرازيل، حتى يتم توضيح وضع السلالات الجديدة من فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "الدينيرو" الإسبانية.
في تصريحات لوسائل الإعلام، من مستشفى إيزابيل زندال للممرضات، أشارت أيوسو إلى أن الحكومة "تأخرت في اتخاذ إجراءات عندما قررت إغلاق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة ، عندما عُرف أن هذه السلالة خطيرة للغاية ، وهي الآن متفجرة في جميع أنحاء إسبانيا ".
وقالت أيوسو: "الآن نحصل على بيانات عن جنوب إفريقيا والبرازيل ، دول أخرى لديها سلالات أكثر عدوانية من تلك الموجودة في المملكة المتحدة، لذلك ، سوف نطلب من حكومة إسبانيا النظر في إلغاء الرحلات الجوية مع هذه الدول حتى يتم توضيح حالة سلالاتها "،وأشار إلى أن الهدف هو "منع فيروس آخر من دخول مدريد باراخاس مرة أخرى والبدء من جديد".
وشددت أيوسو على أنهم يواجهون "المشكلة المعتادة" وهي عدم التصرف "بقوة" في المطار وعدم الإسراع والاجتهاد حتى لا تدخل تلك الرحلات مع العاصمة دون "أي رقابة"، وأكدت "الدولة التي لا تحمي حدودها لا تحمي مواطنيها".
التحقيق مع وزير الصحة البرازيلى بسبب تدهور مستشفيات أمازوناس جراء كورونا
تح مكتب المدعي العام البرازيلي، تحقيقا أوليا مع وزير الصحة ، إدواردو بازويلو ، حول الأزمة الصحية التي تسود في ولاية أمازوناس من انهيار النظام الصحى والمستشفيات وتكدس المقابر، حسبما ذكرت قناة "تي في جلوبو" البرازيلية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى، إلى أن مكتب المدعي العام للجمهورية حدد فترة 15 يومًا لبازويلو، لإرسال معلومات حول الامتثال للإجراءات ضمن اختصاصه، في ضوء الأخبار التي تم تحذيره سابقًا، بصفته رئيسًا للمحفظة، من النقص الحاد في الأكسجين، في ماناوس ، عاصمة أمازوناس.
وتؤكد الوثيقة الصادرة عن المحطة أن وزير الصحة قد تم تنبيهه من قبل أعضاء إدارة الدولة ، وتراكمت أمازوناس ، حتى آخر نشرة رسمية، 6123 حالة وفاة، وبلغ عدد المصابين منذ بداية الوباء 229367.
يواجه هذا التقسيم الإقليمي، انهيار النظام الصحي بسبب نقص الأكسجين في مستشفيات ماناوس، المكتظة بالزيادة القياسية في حالات الإدخال، مع الفوضى ، تم نقل العديد من المرضى إلى ولايات أخرى.
من ناحية أخرى، وافقت وكالة المراقبة الصحية الوطنية على لقاحين لاستخدامهما في حالات الطوارئ كورونا فاك CoronaVac ، الذي طوره المختبر الصيني سينوفاك Sinovac بالتعاون مع معهد بوتانتان ؛ والآخر من جامعة أكسفورد / أسترازينيكا ، مع مؤسسة أوزوالدو كروز (فيوكروز).
بدأت حكومة ساو باولو، حيث تقع بوتانتان ، في تطعيم المهنيين الصحيين الأحد الماضى ، وبمجرد الموافقة على اللقاحات ، تم تحصين الممرضة مونيكا كالثانيس لبالغة من العمر 54 عامًا ، وهي إحدى المتطوعين في الاختبارات ، في مستشفى دي لاس كلينيكاس.
كما قدمت 5 أحزاب معارضة طلب عزل رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، وذلك بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم الإدارية التي أدت إلى الفوضى الإنسانية لمدينة ماناوس، في أزمة بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات، فيما أكد الرئيس أن "الله وحده" يزيحه من منصبه.
كما طالب حزب العمال وحزب العمال الديمقراطى والحزب الشيوعى البرازيلي والحزب الاشتراكى البرازيلى والحزب الأحمر، بوقف العطلة البرلمانية للتمكن من مناقشة الأزمة الجديدة التي نشأت مع فوضى الأكسجين لمرضى فيروس كورونا في ماناوس، عاصمة أمازوناس، حسبما قالت صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة