تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كورونا كلمة السر لمناعة القطيع.. شركات تصنيع اللقاحات تعلن النتائج الأولى للتجارب بحلول الصيف.. نقص المتطوعين يعيق فايزر ومودرنا.. وأسترازينيكا تخطط لتجنيد 120 طفلا لحقنهم باللقاح

الثلاثاء، 19 يناير 2021 03:33 م
تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كورونا كلمة السر لمناعة القطيع.. شركات تصنيع اللقاحات تعلن النتائج الأولى للتجارب بحلول الصيف.. نقص المتطوعين يعيق فايزر ومودرنا.. وأسترازينيكا تخطط لتجنيد 120 طفلا لحقنهم باللقاح لقاح كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد شركات تصنيع لقاحات فيروس كورونا لإطلاق تجارب على الأطفال للتأكد من فاعلية اللقاح مع هذه الفئات العمرية فقد يكون تطعيم الأطفال هو المفتاح لوقف انتشار المرض وتحقيق مناعة القطيع.

وكشف تقرير لوكاله "بلومبرج" الأمريكية عن قيام شاب يبلغ من العمر 15 عامًا بولايه كارولينا الأمريكية بالتسجيل فى تجربة لقاح شركة فايزر للمراهقين منذ عده أيام، وأكد الشاب الذى يدعى براون: "أفتقد رؤية جميع أصدقائى، وأتحدث شخصيًا إلى معلمى آمل أن أفعل هذا سيسمح للأشخاص فى سنى بالعودة إلى المدرسة."

وفى الولايات المتحدة تم إعطاء أكثر من 14 مليون جرعة من لقاح كورونا منذ منتصف ديسمبر، خاصة للعاملين الصحيين وكبار السن والمعرضين لخطر كبير، ويقول الخبراء إنه من أجل دحر الوباء وإنعاش الاقتصاد بالكامل سيتعين أيضًا تحصين الأطفال.

وتحقيقا لهذه الغاية بدأت بشكل جدى التجارب للتأكد من أن اللقاحات آمنة للصغار، حيث بدأت شركتى  فايزر ومودرنا فى تجنيد المشاركين فى نهاية العام الماضى، ويمكن أن يكون لديهما بيانات من الدراسات بحلول الصيف، وتخطط جامعة أكسفورد، التى طورت لقاحًا مع شركة أسترازينيكا، لإجراء اختبارات أولية على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا الشهر المقبل.

وقال بول ستوفيلز، كبير المسئولين العلميين فى شركة جونسون أند جونسون، إذا كنت تريد السيطرة على هذا الأمر، فأنت بحاجة إلى تطعيم الأطفال، ويقدر أن شركة جونسون أند جونسون ستبدأ التجارب للأطفال بعد أربعة إلى ستة أسابيع من تلقى نتائج دراسات البالغين، والتى من المتوقع أن تبدأ فى أوائل فبراير.

وأغلقت الحكومات فى جميع أنحاء العالم مرارًا وتكرارًا المدارس ودور الحضانة للمساعدة فى الحد من الفيروس، ما ألقى بعبء على الآباء العاملين والاقتصاد، فى حين أن الشباب لا يعانون عمومًا من إصابات كورونا الحادة، فإن تحصينهم قد يقلل من انتشاره إلى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.

وأكد أندرو بولارد، كبير الباحثين فى تجارب أكسفورد، فى مقابلة: "الأساس المنطقى الرئيسى لتطعيم الأطفال، بالنظر إلى أنهم غير متأثرين نسبيًا، سيكون محاولة التأثير على انتقال الفيروس".

البحث عن متطوعين

أكملت تجربة المراهقين للقاح فايزر، بالتعاون مع الشريك الألمانى بايونتك، التسجيل مع مشاركة 2000 متطوع تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، وفقًا لجون فانشيير ، الباحث الرئيسي في موقع التجربة في جامعة ولاية لويزيانا هيلث شريفيبورت، ورفض متحدث باسم فايزر تأكيد انتهاء التسجيل، وقال إن الشركة ستشارك البيانات في الوقت المناسب.

وأعطت شركة مودرنا جرعاتها الأولى للمتطوعين الشباب في ديسمبر، وتخطط للحصول على بيانات أولية من تجربتها المكونة من 3000 شخص من 12 إلى 18 عامًا في الوقت المناسب للموافقة المحتملة قبل العام الدراسى 2021، وقال منصف السلاوى، كبير المستشارين العلميين لبرنامج Operation Warp Speed الأمريكى، الذى يهدف إلى تسريع تطوير وتوزيع اللقاحات، إن الشركة كانت تواجه صعوبة فى التسجيل.

وأضاف السلاوى "لقد كان تحديا حقيقيا"، بعد أربعة أسابيع جندت مودرنا وشركاؤها فى المعاهد الوطنية للصحة نحو 800 شخص فقط فى التجربة، على حد قوله.

وقال متحدث باسم شركة مودرنا، ومقرها في كامبريدج، ماساتشوستس، إن التسجيل كان أقل خلال موسم العطلات، لكن الشركة تتوقع زيادة الأعداد وهى فى طريقها لتقديم البيانات بحلول منتصف العام تقريبًا.

فيما تخطط جامعه أكسفورد لتجنيد نحو 120 طفلًا فى كل من الفئات العمرية من 12 إلى 18 ومن 6 إلى 11 عامًا، وستجرى أسترازينيكا بعد ذلك تجربة أكبر للأطفال فى الولايات المتحدة، ورفضت الشركة تقديم معلومات عن حجم أو توقيت تلك الدراسة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة