سخر رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، من إرسال نظيره الفنزويلى نيكولاس مادورو، شحنة 136 ألف لتر من الأكسجين إلى مدينة ماناوس البرازيلية، فى ولاية أمازوناس، وطلب منه المساعدة أكثر للفنزويليين".
وقال بولسونارو "أرى بعض البلهاء هناك يثنون.. انظروا إلى مادورو يا له من قلب كبير حقا.. بهذا الحجم مع 200 كيلو جرام وطوله المترين يجب أن يكون له قلب كبير"، مضيفا: "يمكنه تقديم المساعدة الطارئة لشعبه أيضا، مع المشكلات التى تواجهه مع الحد الأدنى للأجور هناك، التى لا تشترى حتى نصف كيلو جرام من الأزر"، مشيرا إلى أن الدعم الشهرى البالغ 600 ريال (حوالى 120 دولار) الممنوح للعمال المستقلين والنساء المعيلات للأسر أثناء الوباء".
عبرت 107 آلاف متر مكعب من الأكسجين أرسلتها فنزويلا إلى المستشفيات فى أمازوناس الحدود الأحد الماضى ومن المفترض أنها وصلت إلى ماناوس، العاصمة الإقليمية، مساء أمس الاثنين.
ومن ناحية آخرى، أكد رئيس البرازيل أن البلاد قد تفقد الحرية" إذا لم يتم الاعتراف بقيمة "الجيش، فإنهم هم من يقررون" ما إذا كان الناس يعيشون فى ظل ديمقراطية أم فى ظل دكتاتورية.
واختتم بولسونارو اجتماعه مع مجموعة من النشطاء على مشارف قصر ألفورادا، وقد أدرك أنه "لا توجد دكتاتورية لا تدعمها القوات المسلحة" وعلى الرغم من "الحرية" فى البرازيل، فقد يتغير الوضع إذا "لم يتم الاعتراف بها".
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إلى أن هذه هى المرة الثانية التى يخرج فيها بولسونارو خلال أيام قليلة ويتحدث عن الديكتاتورية العسكرية التى تعانى منها البرازيل لمدة 20 عاما، فى نهاية ديسمبر الماضى، وتساءل الرئيس اليمينى المتطرف عما إذا كانت الرئيسة السابقة ديلما روسيف (2011- 2016) وقد عانت من التعذيب، ورد ساخرا "يقولون إن ديلما تعرضت للتعذيب وكسر فكها، دعهم يجلبون الأشعة السينية لرؤية تلك العظام. أنا لست طبيباً، لكننى حتى يومنا هذا ما زلت أنتظر تلك الأشعة السينية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة