أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها خروجها عن طاعته، واتهمها بتعنيفه، وملاحقته بدعاوي الحبس بنفقات وهمية وشهادة بعض أقاربها، ليؤكد :" عشت برفقتها صابر على عنفها طوال 19 عام، أعمل ليلا ونهارا فى أكثر من وظيفة، سافرت وتغربت طوال سنوات من أجلها، كنت أضع الأموال فى حساباتها بالبنوك، وأسجل كل ممتلكاتي باسمها وأنا راضي ومطمئن كونها شريكة حياتي التى أحببتها، وبعد أن مرضت ألقتني فى الشارع، وطالبت بالخلع، وجعلتني أفترش الأرض ولا أملك مال لأنفق على علاجي، بعد أن رفضت رد جزء صغير من أموالى".
وتابع الزوج ك.ل.و، البالغ من العمر 50 عام، بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتى لا تعرف الرحمة لم أتخيل أننى بعد أن أعود لمصر تعاملنى بتلك الطريقة، تحرض أولادي ضدي، وتدفع نجلى الصغير للإساءة لى، وتتفوه بأبشع الألفاظ فى حقي، سلبتني كل ممتلكاتي وتسببت فى ضياع مدخراتي، ولاحقتني بالسب والقذف على صفحتها بموقع فيس بوك، ووصل بها بأن تمد يدها على أمام المحامي، وتفننت فى تعذيبى، وعشت مأساة بسببها، ورفضت وساطة كل معارفنا وأصدقائنا الذى حاولوا أن يصلحوا بيننا".
وأكد الزوج:" عندما علمت بإصابتي ببعض المشاكل الصحية وطلب الأطباء خضوعي لبعض الإجراءات الطبية، تركتني في المستشفي بين الحياة والموت ورفضت دفع المصروفات، وطردتني عندما عدت لمنزلى، ومنعني من دخول شقتي منذ 7 شهور حتي الآن، ورفضت تحمل المسئولية معي، وتخلت عني وهربت بسبب مرضي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة