استعادت سيدة بريطانية تدعي "جيما إيزاك" بالغة من العمر 33 عاما، قدرتها على الإنجاب بعد أن أخبرها الأطباء بوجود مشكلة فى المبيض بعد إصابتها بسرطان الثدي، حيث اتبعت نظاما غذائيا نباتيا خاصا، ساعدها على الحمل بطفلها المعجزة الذي ولد في العام الماضي، رغم أن الأطباء أخبروها بأنها لن تكون قادرة على الإنجاب.
وسبق وأنجبت جيما طفلة تدعى إيلا قبل إصابتها بسرطان الثدي في عام 2018 عندما كانت تبلغ من العمر 31 عامًا فقط، على الرغم من أنها لم تكن تعاني من ورم أو أي أعراض شائعة أخرى، وخضعت بعدها للعلاج الإشعاعي واستئصال الثديين، واكتشفت لاحقًا أنها مصابة بطفرة جينية في جين BRCA1الذي يعرض النساء لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي والمبايض، وأخبرها الأطباء أن مبيضاها ميتان، مما دفعها للتفكير في استئصالهما.
جيما إيزاك وزوجها
واتبعت جيما بعد ذلك نظاماً غذائياً نباتياً تقول إنه ساعد في تنظيم هرموناتها، وسمح لها بإنجاب طفلها الثاني، وبعد الإنجاب قررت إزالة المبايض لتقليل خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وأصبحت جيما نباتية في يوليو 2019 في إطار بحثها عن طرق لزيادة خصوبتها، وخلال هذا البحث تعرفت على المزيد حول الروابط المحتملة للنظم الغذائية النباتية مع الخصوبة، وبعد 4 أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، راجعت طبيبها الذي أخبرها أن مبايضها عادت لتعمل من جديد، ورغم ذلك حذرها الطبيب من الحمل، لكنها لم تستمع إلى تحذيراته، وبدأت بمحاولة الإنجاب، قبل أن تكتشف أنها حامل في عيد الكريسماس، وأنجبت طفلها جاك في أغسطس 2020.
جيما إيزاك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة