علقت هيئات كبرى وبعض شركات المحاماة مساهماتها للمشرعين الأمريكيين بعد الحصار الدموي لمبنى الكونجرس يوم السادس من يناير لكن قلة قليلة من المؤسسات القانونية الأكثر نفوذا وإنفاقا على السياسة أقدمت على خطوات مماثلة.
وقُتل خمسة أشخاص بينهم شرطي عندما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مقر الكونجرس بعد أن ألهبت حماسهم مزاعم تزوير الانتخابات التي يطلقها ترامب دون أساس.
وأصدرت شركات منها كوفينجتون آند برلينج، المستشار القانوني الخارجي لحملة الرئيس المنتخب جو بايدن، وشركة أكين جامب ستراوس هوير آند فيلد وشركة براونستاين هيات فاربر شريك بيانات تدين العنف لكنها لم تصل إلى حد التعهد بتعليق تبرعات لجانها للعمل السياسي.
وكانت لجان العمل السياسي للشركات الثلاث، التي تتمتع بنفوذ كبير في واشنطن العاصمة، من بين شركات المحاماة العشر الأكثر إنفاقا في جولة انتخابات 2020 وأسهمت إجمالا بنحو 3.2 مليون دولار وفقا للموقع الإلكتروني أوبن سيكرتس. وقُسمت تبرعات الشركات العشر بالتساوي تقريبا بين المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين.
وأضاف الموقع أن الشركات العشر جميعها أعطت تبرعات لواحد على الأقل من المشرعين الجمهوريين الذين صوتوا ضد التصديق على فوز بايدن في الساعات التي أعقبت الشغب.