مؤتمر فرساى.. حكاية معاهدة أشعلت الحرب العالمية الثانية

الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:00 ص
مؤتمر فرساى.. حكاية معاهدة أشعلت الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الأولى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ102، على بداية أعمال مؤتمر فرساى الذى أنهى الحرب العالمية الأولى، إذ عقد المؤتمر فى 19 يناير عام 1919، وهو بمثابة المعاهدة التى أسدلت الستار بصورة رسمية على وقائع الحرب العالمية الأولى. وتم التوقيع على المعاهدة بعد مفاوضات استمرت 6 أشهر بعد مؤتمر باريس للسلام عام 1919.
 
وقّع الحلفاء المنتصرون فى الحرب العالمية الأولى من جانب اتفاقيات منفصلة مع القوى المركزية الخاسرة فى الحرب (الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية وبلغاريا)، تم توقيع الاتفاقيات فى 28 يونيو 1919. وتم تعديل المعاهدة فيما بعد فى 10 يناير 1920 لتتضمّن الاعتراف الألمانى بمسؤولية الحرب ويترتب على ألمانيا تعويض الأطراف المتضرّرة مالياً، وسمّيت بمعاهدة فرساى تيمناً بالمكان الجغرافى الذى تمّ فيه توقيع المعاهدة وهو قصر فرساى الفرنسي.
 
حال خسارة الألمان أُعلنت معاهدة فرساى التى نصت على أشد الضوابط والقيود المذلة على الآلة العسكرية الألمانية كيلا يتمكن الألمان من إشعال حرب كسابقتها، فقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة