يخطط مجلس الشيوخ الأمريكى لعقد عدد من الجلسات اليوم الثلاثاء لبحث التصديق على مرشحى الرئيس المنتخب جو بايدن لفريق الأمن القومى، إلا أن الاندفاع فى اللحظة الأخيرة يعنى أن أغلبها، إن لم يكن جميعها، لن يتم تأكيد تعيينه بنهاية يوم التنصيب.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن الجدول الزمنى المزدحم للمرشحين، أفريل هينز لمنصب مدير المخابرات الوطنية، وأليخاندرو مايوركاس لمنصب وزير الأمن الداخلى، وأنتونى بلينكين لوزارة الخارجية، وجانيت يلين لمنصب وزير الخزانة، ولويد أوستن لمنصب وزير الدفاع، هو نتيجة تأخيرات مركبة ناجمة عن عوامل عديدة منها إجراء انتخابات إعادة على مقعدى مجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا والجمود الحزبى ونزاع حول أوراق العمل. وأدت التداعيات الناجمة عن أعمال الشغب هذا الشهر إلى زيادة إحباط العملية، وقد تؤدة محاكمة الرئيس ترامب الوشيكة إلى إبطاها أكثر.
وحتى لو تمكن مجلس الشيوخ من الضغط على بعض التأكيدات فى أول يوم كامل لبايدن فى منصبه، الخميس، إلا أن الطريق أمام كلا من أوستن ومايوركاس غير واضح.
فأوستن، وهو جنرال متقاعد انتهت خدمته العسكرية فى عام 2016، يتطلب تنازلا قبل أن يتمكن من تولى أعلى منصب مدنى فى البنتاجون. بينما يواجه مايوركاس شكاوى من الجمهوريين بأنه عندما كان نائب وزير الأمن الداخلى خلال إدارة أوباما، اتهم باستخدام برنامج تأشيرات الهجرة لتأمين استثمارات لمشاريع الحلفاء السياسيين، وهو الاتهام الذى أنكره مايروكاس. وناشد متحدث باسم الفريق الانتقالى لبايدن الحزب الجمهورى فى مجلس الشيوخ بإجراء تصويت لكل من المرشحين بمجرد انتهاء جلسات الاستماع.