هل يكون للسينما العربية مكان بقائمة ترشيحات الأوسكار 2021؟

الثلاثاء، 19 يناير 2021 07:00 ص
هل يكون للسينما العربية مكان بقائمة ترشيحات الأوسكار 2021؟ مشهد من الرجل الذي باع ظهره
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رشحت كل دولة فيلما لتمثيلها في فئة أفضل فيلم أجنبي بالأوسكار، حيث رشحت مصر فيلم "لما بنتولد" إخراج تامر عزت،  وهو الفيلم الذي يتناول ثلاث قصص لثلاث شخصيات مختلفة تواجه تحديات خاصة بسبب القيود التي فرضت عليهم وتتشابك القصص من خلال أغاني المطرب أمير عيد وهو صاحب قصة من القصص الثلاثة فالسيناريو يتعمق فى سؤال مهم هو: هل عندما تسعد نفسك ربما تؤلم من هم حولك بقصد أو بدون قصد؟ فأمين "عمرو عابد" الشاب البسيط الفقير الذى يعيش "على قد حاله" ويصرف على أسرته المكونة من زوجته وأمه وشقيقه وجده المريض تدفعه الظروف لتحقيق السعادة له ولمن حوله بأن يعمل "gigolo" "جيجولو" وهى مهنة من يبيع جسده من الرجال للنساء مقابل المال، فهو حقق سعادة لأسرته بتوفير احتياجاتهم لكنه آذاهم وأذى نفسه بما ارتكبه من جريمة فى حق نفسه وحق زوجته.

 

الفيلم بطولة عمرو عابد، سلمى حسن، والمطرب أمير عيد عضو فرقة "كايروكي" فى أول مشاركة سينمائية له، وابتهال الصريطى، محمد حاتم، دانا حمدان، بسنت شوقى، الفنانة حنان سليمان والفنان القدير سامح الصريطى والموسيقى التصويرية للفيلم من تأليف شريف هوارى عضو فرقة كايروكى.

 

موقع hollywoodreporter، اختار عددا من الأفلام توقع لها أن تكون ضمن ترشيحات فئة أفضل فيلم أجنبي وهي القائمة التي ضمت فيلم، "ستموت في العشرين"، من إنتاج السودان ومصر وإخراج أمجد أبو العلاء، وهو الفيلم الذي حصل على العديد من الجوائز العالمية في مهرجانات دولية، وذلك بعد حصوله على منحة تطوير بصندوق اتصال بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ثم بعدها شارك في مهرجان فينيسيا ومهرجان الجونة وفاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم طويل، وعرض أيضا بمهرجان مومباي السينمائي ومهرجان أيام قرطاج السينمائية وعدد كبير من المهرجانات الأخرى، وحصد من خلالها جوائز عدة، ومؤخرا تم عرضه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته التاسعة بحضور عدد من أبطاله .

 

فيلم ستموت في العشرين، مأخوذ عن مجموعة قصصية بعنوان "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب ‏السوداني حمور زيادة الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج أمجد أبو العلا الذي شارك في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد.

كما تضم القائمة الفيلم التونسي، "الرجل الذي باع ظهره" والذي يدور حول قصة "سام" شاب سوري، فرّ إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون إقامة رسمية، يتعثر "سام"  في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته، فيتطفل على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكى المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد، والفيلم من بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.

وشارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، عُرض "الرجل الذي باع ظهره" عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي، فاز فيلم ''الرجل الذى باع ظهره'' للمخرجة السينمائية التونسية كوثر بن هنية بجائزة أحسن سيناريو فى مهرجان  ستوكهولم السينمائى الدولى بالسويد فى دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السويدية، ونال جائزة مهرجان الجونة أفضل فيلم عربى.

 

وتضم القائمة فيلم I’m No Longer Here من إخراج فرناندو فرياس وهو إنتاج المكسيك، ويدور حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعانى أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا مهما فى محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.

 

وتضم القائمة أيضا من البوسنة والهرسك فيلم "إلي أين تذهبين يا عايدة؟" وهو الفيلم الروائي الخامس للمخرجة البوسنية ياسميلا زبانيتش ويتحدث عن مجزرة سربرنيتشا، حيث تدور أحداثه حول قيام القوات الصربية إبان الحرب الأهلية في يوجوسلافيا السابقة عام 1995 بإعدام أكثر من ثمانية 8 آلاف في البوسنة.

 

كما حصل الفيلم ذاته، على جائزة الجمهور بمهرجان البندقية السينمائي حيث تم عرضه في افتتاح المسابقة الرسمية للمهرجان بشهر سبتمبر الماضي، وقد حصلت المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيتش البالغة من العمر 45 عاما، على جائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين عام 2006 عن فيلمها "غربافيتسا، لاند أوف ماي دريمز".

 

والفيلم يسرد قصة عايدة وهي مترجمة فورية كانت تعمل مع قوات حفظ السلام الهولندية في يوليو 1995، حينما أعدمت قوات صرب البوسنة نحو 8 آلاف مسلم، ويتحدث الفيلم عن كيفية استغلال الصرب ضعف القوات الدولية حينها.

 

وتضم القائمة أيضا عددا من الأفلام منها Notturno من إيطاليا و Memories of My Father من كلومبيا وفيلم The Mole Agent من تشيلي وفيلم Arracht من إيرلندا وفيلم Another Round من الدنمارك وفيلم Two of Us من فرنسا.

 

وذلك إضافة إلي Collective من رومانيا وفيلم The Man Standing Next من كوريا الجنوبية  ومن ليسوتو تضم القائمة فيلم This Is Not a Burial, It's a Resurrection ومن تايوان فيلم A Sun ومن اليابان True Mothers.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة