قاد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، جولات مكوكية بالأقصر، حيث شهدت منطقة معابد الكرنك، زيارة الوزير برفقة كل من الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث قام بافتتاح أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثال للكباش داخل معابد الكرنك، عقب نهاية ترميم التماثيل بالكامل وحمايتها من الدمار حيث أنه بعد نقل 4 من التماثيل التواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، تبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة من السبعينات وقت إفتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار.
احد الكباش عقب نهاية ترميمه
وتم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثالا للكباش بمعابد الكرنك، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه رجال البعثة الآثرية المصرية بمعابد الكرنك فى المشروع القومى الجديد.
اعمال الترميم فى كباش الكرنك
وقال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن رجال آثار الأقصر يستحقون كل الشكر والثناء على تلك المجهودات الكبيرة في انقاذ تماثيل كباش الكرنك، موضحاً أنه من المقرر بدء ترميم مجموعة أخرى من الكباش في الجهة البحرية.
لقاء بمعابد الكرنك
وعبر الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، عن سعادته بتوافد الأفواج السياحية من حول العالم لزيارة آثار الأقصر مع بداية العام الجديد، مؤكداً أن المصريين تبلغ نسبتهم في الزيارات 74٪، وهو أمر مميز للغاية.
جانب من الزيارة
وأوضح الدكتور خالد العنانى، في لقاء بمعابد الكرنك، أن رجال الآثار بالأقصر نجحوا فى إنهاء ترميم 29 كبش بالكرنك بأيدي مصرية خالصة، وسيتم البدء في الفترة المقبلة لترميم كباش بالجهة البحرية.
أفواج سياحية فى الأقصر
وتفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بعد الافتتاح، العمل في طريق الكباش الفرعونى في بوابة معابد الكرنك الجنوبية، وتابع اكتشافات الكباش بالطريق أسفل بوابة المعبد، كما تابع الوزير برفقة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، ورجال السياحة والآثار، ترميمات أعمدة صالات الكرنك.
وفى نفس السياق يقول الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة بدأت فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير، موضحاً أن هذه التماثيل تتكون من 29 تمثالا لكباش، تقع داخل المعبد خلف الصرح الأول، وقد كانت فى حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التى تمت عليها فى أوائل السبعينات عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذى أثر سلبا عليها، وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلى لها، والوصول إلى قاعدة الكبش والتى أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية، مشيراً إلى أن مشروع الترميم يقوم بوضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدا، كما سيتم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلى.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
الترميم تم لحماية وانقذا 29 كبش فرعونى
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، أن المحور الثانى للترميم هو دراسة النقوش والكتابات والمناظر الموجودة على قواعد هذه الكباش، وهى أول مرة فى تاريخ الدراسات والبحوث الأثرية تتم تسليط الضوء ودراسة هذه النقوش النادرة، ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من هذا المشروع الضخم منتصف عام 2021م تقريباً، وتحت إشراف التمويل مباشر من وزارة الأثار المصرية والتى أخذت على عاتقها الانتهاء من هذا المشروع الطموح والعام، على الرغم من حالة الركود الاقتصادى والسياحى التى أصابت السوق المصرية بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد بمصر.
الترميمات لكباش الكرنك تنتهى بالأقصر
ومن جانبه يقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، إنه تم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثال للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير، موضحاً أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
انتهاء ترميم احد الكباش بالكرنك
ويضيف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
جانب من الجولة
وعن تفاصيل العمل فى الترميمات للكباش الـ29 بالكرنك، يقول الأثرى محمد جاد أخصائى ترميم آثار بإدارة ترميم آثار الكرنك، والمشارك بمشروع ترميم 29 كبشا خلف البيلون الأول بالكرنك، إن تلك الكباش تعانى من عدة عوامل تلف أدت لظهور بعض المظاهر عليها أهمها الرطوبة والأملاح، فالرطوبة أثرت على أساسات القواعد الخاصة بالكباش، ما أدى لتفكك المادة الرابطة للحبيبات وتآكل الحجر نفسه، وأدى ذلك لهبوط بعض التماثيل وميول فى تماثيل أخرى، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها، حيث إن العملية توقفت بعد مشروع المياه الجوفية لأن أكبر عامل تلف أضر بتلك الكباش هو المياه الجوفية، موضحاً أن تلك المياه كانت تأتى من نهر النيل لقرب المعبد جداً من نهر النيل، وبعد مشروع المياه الجوفية خفت آثار الدمار على التماثيل بعض الشيئ، ولكن مع درجة الحرارة المرتفعة أدى ذلك لظهور الأملاح، حيث إن تلك الأملاح تتسبب فى ضغوطات على الحجر مما يؤدى لتكسير الروابط بين الحبيبات مما يؤدى لما يسمى علمياً "نزيف الحجر أو البودرينج"، فيصبح الحجر رملى ويتآكل تماماً، ومن ضمن المظاهر أيضاً للدمار على التماثيل ظهور بعض النباتات فى فواصل الأحجار للكباش، وجذور النباتات تعمل على زيادة الضغط فى الفواصل مما يؤدى لزيادة الشروخ وهو ما يظهر حالياً على حالة التماثيل الـ29 التى يتم ترميمها، وكذلك يوجد نمو للبكتيريا فى الأماكن الرطبة بالحجر وظهور بعض التعفنات.
جانب من جولة وزير السياحية فى سوق الأقصر
ويؤكد المرمم الآثرى محمد جاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فريق الترميم والعاملين بالمشروع انطلقوا فى البداية بإزالة مونة الاستكمال القديمة التى تم ترميم الكباش بها وأدت لتضررها بشكل كبير، وهى مكونة من الأسمنت الأسود وهو محفز للأملاح وصلابته شديدة أشد من صلابة الحجر نفسه مما يؤدى لإنفصال وتدهور القشرة الملامسة للأسمنت الأسود، وبعد إزالة المونة وقبل أعمال الترميم تم تصوير الكباش بالكامل ورسم وكتابة تقارير ورصد مظاهر التلف كاملةً، وتم بعد ذلك فك كبش كبش بالترتيب من الخارج للداخل، حيث وجد الكبش الأول مفصول لعدة أجزاء بالإضافة إلى فقد فى الأجزاء السفلية، وتم عمل تدعيم بالأسياخ الستانلس للأجزاء المنفصلة وإعادة لصقها ببعض مواد اللصق الكيميائية المتعارف عليها فى ترميم الآثار حول العالم حالياً والمطابقة للمواصفات، كما تمت إعادة تركيب قواعد "مخدات جديدة" لتسهيل عملية الرفع وحماية الكبش قبل إعادته لموقعه مرة آخرى.
جانب من زيارة وزير السياحة للأقصر
وأوضح أخصائى ترميم آثار بإدارة ترميم آثار الكرنك، أنه تم مع البدء فى المشروع الإنتهاء من 3 كباش وترميمها بالكامل، كما تم ترميم 7 كباش آخرى ليتم فى نهاية الشهر الأول ترميم وإنهاء 10 تماثيل من الـ29 المتضررة، كما تمت مواصلة رفع مقاسات للأرض لعمل تربة إحلال وعزل للتربة لتجنب عملية الرطوبة مرة آخرى لحماية الكباش بعد إعادتها لموقعها الأصلى من جديد لعرضها بمشهد يليق بآثار الأقصر أمام السائحين.
سيلفى فريق مشروع انقاذ 29-كبش بالكرنك
ظهور سحر الكباش خلال عملية الترميم
عمليات ترميم 29كبش بالكرنك1
قائد مشروع الترميم وكبير عمال الكرنك
كباش الكرنك بعد حمايتها على وسائد بالكرنك
كباش الكرنك قبل افتتاح مشروع ترميمها
كبير عمال الكرنك خلال مهمة التطوير للكباش
موقع العمل فى ترميم كباش الكرنك
وزيارة السياحة داخل المعبد
وزير الآثار يستمع لأحد أصحاب البازارت
وزير السياحة والآثار يشهد افتتاح ترميم وإنقاذ 9تمثال للكباش
وزير السياحة والآثار يفتتح انقاذ وترميم 29
وزير السياحة ومحافظ الأقصر
وزير السياحة يتفقد أعمال الترميم
وزير السياحية فى سوق الأقصر السياحي
وزير السياحية يلتقط صور مع السائحين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة