قدم تلفزيون اليوم السابع، فقرة خاصة تتناول قصة رجل صالح جمع زوجتين "إيمان وأم حمزة" تحت سقف واحد بعد أن فشلت محاولات الإنجاب من الزوجة الأولى.
وقالت "إيمان" الزوجة الأولي، إنها ذهبت للكثير من الأطباء، وأخذت أدوية كثيرة، مضيفة:"مفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدى، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهرى كبيرة علينا أنا وزوجى".
وأشارت إلى أنها و"ضرتها" أكثر من أخوات، وتتعامل مع أبنائها كأنهم أولادها،ة ولا يوجد أي فارق، مشيرة إلى أن الأولاد ينادونها بـ"ماما"، وبعضهم يمتلك صفات كثيرة منها.
وواصلت، "زوجى قرر الزواج وقالى إنه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدا عليا وفضلت فترة كبيرة فى حزن، بس وافقته على قراره واتجوز وأنجب بنت من زوجته الأولى، وأصبحت بنتى أنا، لأني بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس نفسى فى ابن ليا يكون أخ ليهم".
فيما قالت "أم حمزة" الزوجة الثانية، "بعد فترة من جوازى طلبت من زوجى إنه يقابلنى بيها عشان عايزة أشوفها، خاصة انهم بيقولوا عليها طيبة جدا.. أهله والجيران وكل الناس، ولما جه الوقت اللى قعدت فيه معاها، طلعت أحسن بكتير من الكلام اللى بيقولوه عليها كمان، دي طلعت إنسانة ملاك".
وواصلت،: "لو امتلك حاجة كنت بعتها وعملتلها العملية بتاع الحقن المجهرى، ولادى هى أمهم الحقيقية مش انا، حنيتهم عليها خلتهم ينجذبوا ليها اكتر منى الحنية مش بتشترى ودول أطفال مايعرفوش يكدبوا، والله دي أمهم الحقيقية.. الأم اللى ربت مش اللى خلفت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة