تحقيقات قضية الفيرمونت تكشف سيناريو ليلة الجريمة بالفندق الشهير عام 2014.. المجنى عليها أدلت بأوصاف المتهمين وطريقة استدراجها.. تجديد حبس الجنزورى منظم الحفلة 30 يوما.. والنيابة تجدد طلبها بالقبض على الهاربين

الأربعاء، 20 يناير 2021 05:24 م
تحقيقات قضية الفيرمونت تكشف سيناريو ليلة الجريمة بالفندق الشهير عام 2014.. المجنى عليها أدلت بأوصاف المتهمين وطريقة استدراجها.. تجديد حبس الجنزورى منظم الحفلة 30 يوما.. والنيابة تجدد طلبها بالقبض على الهاربين متهمين بقضية الفيرمونت - ارشيفية
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت تحقيقات النيابة العامة في قضية اغتصاب فتاة داخل فندق فيرمونت عام 2014 المعروفة بقضية "فتاة الفيرمونت"، مبادئ العدالة باعتبارها الأمينة على الدعوى العمومية والمدافعة عن المجتمع، من خلال وضع سناريو ما حدث مع المجني عليها ليلة الواقعة، ثم ما ترتب عليها من وقائع أخرى اتصلت بجريمة اغتصاب الفتاة، ومازالت تواصل تحقيقاتها الموسعة تمهيدا لتصرف في القضية بالإحالة إلى المحاكمة.

وقطعت النيابة العامة شوطا طويلا من التحقيقات في قضية اغتصاب "فتاة الفيرمونت"، منذ سماع أقوال المجني عليها في شهر أغسطس العام الماضي، وما تله من إدلاء الشهود بأقوالهم، ثم التحقيق مع المتهمين الذين تم القبض عليهم داخل مصر وكذا المرحلين من لبنان، بجانب مواصلة تعقب المتهمين الهاربين فور علمهم بافتضاح أمرهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تقديم الفتاة بلاغا رسميا.

وتسلمت النيابة العامة تقارير الطب الشرعي، الخاصة بتوقيع الكشف الطبي على بعض المتهمين، وتحليل المخدرات للبعض الآخر بجانب التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليها.

قضية "فتاة الفيرمونت" ظهرت على سطح السوشيال ميديا في يوليو 2020، عقب القبض على طالب الجامعة الأمريكية "أحمد بسام زكي" الذي تحرش بعدد كبير من الفتيات، حيث بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تبنى قضايا العنف ضد المرأة، وتم نشر على إحدى تلك الصفحات قصة فتاة تعرضت للاغتصاب في عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة الشهير، تحت تأثير المخدر على يد 7 متهمين أبناء شخصيات عامة ورجال أعمال.

وفور علم المتهمون بنشر الواقعة على السوشيال ميديا وأسماءهم، قاموا بالهرب خارج البلاد، بينما أعقب ذلك إقناع المجلس القومي للمرأة الفتاة بتقديم بلاغ رسمي عقب التوصل إلى هويتها، حيث تقدمت بالبلاغ في شهر أغسطس ودلت على أوصاف وأسماء المتهمين.

وأعلنت النيابة العامة، ضبط عمرو حافظ أحد المتهمين في القضية، ثم ضبط أمير زايد وأحمد سيف المتهمين في واقعة مرتبطة بقضية اغتصاب الفتاة.

كما حققت النيابة العامة مع 6 متهمين آخرين بعضهم كانوا من بين الشهود بعد ثبوت تورطهم في وقائع أخرى، وانتهت إلى حبس ثلاثة متهمين من بينهم نزلى كريم ابنة الفنانة نهى العمروسي، وأحمد الجنزورى منظم الحفلة التي تم تنظيمها ليلة وقوع الجريمة داخل فندق فيرمونت، وإخلاء سبيل 3 متهمين بينهم اثنين بكفالة مالية والثالث بضمان محل إقامته.

واستجوبت النيابة العامة، أحمد حلمي طولان 32 سنة، وعمرو حسين محمود إسماعيل 30 سنة، وشقيقه خالد حسين 33 سنة، بعد القبض عليهم في بلدة فتقا اللبنانية، في أغسطس الماضي، استجابة لقرار قرار النيابة بالملاحقة الدولية لسبعة متهمين هاربين بتلك القضية.

وواجهت النيابة العامة المتهمين بالمقاطع المصورة للجريمة وقيام المتهمين باغتصاب الفتاة تحت تأثير المواد المخدرة لتسهيل السيطرة عليها وحفر أسمائهم على جسدها بحروف أسمائهم، كما واجهتهم بأقوال المجني عليها التي تم الاعتداء عليها لأكثر من قبل المتهمين، وحققت النيابة العامة مع المتهمين حول كيفية وقوع الجريمة ودور كل منهم في القضية كما استجوبتهم حول طريقة هروبهم إلى لبنان.

وبدأت النيابة العامة في وضع السيناريو الأقرب والذي حدث مع الفتاة ليلة الجريمة للتصرف فى القضية بعد عرضها على النائب العام وإحالتها للمحاكمة عقب انتهاء التحقيقات.

وأخلت النيابة العامة سبيل نزلي كريم ابنة الفنانة نهى العمروسى وسيف الدين أحمد المتهمين على ذمة القضية وذلك بعد أن سلمت مصلحة الطب الشرعي تقارير المعامل الكيمائية بالنسبة للتحاليل التي أجريت المتهمين، فيما تم تجديد حبس أحمد الجنزوري واثنين آخرين معه 30 يوما على ذمة التحقيق يوم 2 يناير الجاري.

وجددت النيابة العامة طلبها بالقبض على المتهمين الهاربين في تلك القضية وتسليمهم إلى مصر لمحاكمتهم على ذمة القضية.

ولم تسقط قضية الفيرمونت بالتقادم بعد مرور 6 سنوات عليها حيث أنها تمثل جناية طبقا للمادة 267 من قانون العقوبات، والتي تنص على أن كل من واقع انثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المشدد ويعاقب بالإعدام في حالة إذا كانت الأنثى قاصر لم تبلغ سن الـ18 أو تعدد الفاعلين بحيث يكون الاغتصاب جماعي، والجناية لا تسقط إلا بمرور 10 سنوات.

وتضمن تلك القضية وقائع متعددة ومماثلة، حيث إن بعض المتهمين قاموا بعملية اغتصاب الفتاة والتناوب عليها وحفر أسمائهم على جسدها، كما اشترك متهمين آخرين في الجريمة بتوفير مسرح وأدوات الجريمة، ومتهمين ارتكبوا وقائع مماثلة، فضلا عن مساعدة المتهمين في الهروب وتعاطى المخدرات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة