قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن ما تم فى صلح الحديبية من شروط قاسية على المسلمين وقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم، لها رغم حزن الصحابة الشديد بعدما صدهم مشركى مكة من دخول البيت الحرام من أجل أداء العمرة، وتابع:"وبعد أن وقع رسول الله على بنود الصلح نزل الوحى عليه"، وتلى قوله تعالى: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا، وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة dmc"، أن ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم، بنصر الله عز وجل له وأخذه بالأسباب، مكنه من دخول مكة منتصراً دون قتال بعدما قبل بشروط صلح الحديبية التى كانت قاسية على واقع ونفوس الصحابة، وتابع:"ثقوا فى علم الله وحكمته ..لا يوجد شئ يصدر بلا حكمة..لو عاوز راحة البال والخير والكرم من ربنا عليكم بسنة النبى".
ولفت الداعية الإسلامى، إلى أن الثقة فى نصر الله عز وجل حتى فى أضيق الأمور من أسباب النصر الذى وعد به الله ورسوله المسملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة