قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من موقع الجريمة البشعة التى شهدتها مدينة 6 أكتوبر، والتى قتل خلالها عامل ابنه البالغ من العمر عامين ونصف، وتضمن البث المباشر عرضا لتفاصيل القضية وما جاء فى تحقيقات النيابة العامة.
تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل الطفل سليم عماد عامين ونصف على يد والده بسبب شقاوته بمدينة 6 أكتوبر، حيث تبين من خلال التحقيقات، أن والد الطفل والبالغ من العمر 39 عامًا، اعتاد الاعتداء على ابنه بالضرب، وكان ذلك سببًا في إثارة المشاكل بينه وبين زوجته.
واستمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة لأقوال والدة الطفل، حيث اتهمت زوجها بقتل ابنها واعتياده معاملته بصورة سيئة.
وقالت: قبل الواقعة بعدة أشهر أعتدى المتهم على ابنه بالضرب، ما أسفر عن إصابته بكسر في القدم، استوجب وضعها فى الجبس، وبعد فترة من فك الجبس تكرر اعتدائه عليه حتى فارق الحياة".
وتابعت والدة الطفل والتي تبلغ من العمر 25 عامًا، أنها دخلت في مشاجرات عنيفة مع زوجها بسبب تكرار اعتدائه على الطفل، وكانت تغضب عند والدتها بسبب ذلك الأمر، وحينما كانت تطلب منه معاملته برفق نظرًا لصغر سنه كان يقول لها :"أنا بعنفه علشان ينشف ويبقى راجل".
وقالت والدة الطفل، إنه يوم الواقعة كانت عند والدة زوجها في الطابق السفلى، وسمعت صوت عال صادر من الجيران، فهرولت إلى المنزل وفوجئت بالطفل مصاب بجرح في منطقة الرأس، فحملته هي وزوجها وتوجها به إلى المستشفى ولكنه كان قد فارق الحياة، متابعًة :"ابنى ضاع مني".
واستمعت النيابة لأقوال "عماد.ر" الأب المتهم، حيث اعترف في التحقيقات بما نسب إليه من اتهامات، وقال إنه لم يكن يقصد قتل ابنه، ولكنه كان يعامله بتلك الطريقة ليصبح رجلًا، وفور الانتهاء من سماع أقواله، رافقه فريق من النيابة العامة إلى مكان الجريمة وأعاد تمثيلها، وتبين أنه اعتدى على الطفل بالضرب، وأثناء اعتدائه عليه سقط على "أسطوانة بوتجاز" فأصيب بجرح في رأسه أسفر عن وفاته.
وتبين من مناظرة النيابة لجثمان الطفل، إصابته بجرح غائر في منطقة الرأس أحدث نزيف داخلى، وتحول لون الوجه إلى اللون الأزرق، وعليه أصدرت النيابة قرار بتشريح الجثمان وطلبت تقرير الصفة التشريحية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها، وأصدرت قرار بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات 15 يومًأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة