المالكى تعليقا على تعذيب طفلة الدقهلية: ضرب الأطفال حرام شرعا.. تغطية لتليفزيون اليوم السابع

الخميس، 21 يناير 2021 01:28 م
المالكى تعليقا على تعذيب طفلة الدقهلية: ضرب الأطفال حرام شرعا.. تغطية لتليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، عن واقعة تعذيب طفلة الدقهلية، على يد والدها، بعد أن قام بتجريدها من ملابسها، وهدد بإحراقها، حيث سلطت التغطية التى أعدها لؤى على ومحمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، الضوء على رأى الدين في هذه المسألة، واستضاف الشيخ أحمد المالكى الباحث الشرعى بالأزهر الشريف.





وقال الشيخ المالكى إنه شاهد فيديو تعذيب طفلة الدقهلية ووصفه بالمروع والموجع مشيرا إلى أنه شعر بالفزع بعد مشاهدته هذا الفيديو.

وتابع المالكى إن ضرب الأطفال أمر غير مباح ولا يعد من طرق التربية الحديثة، بل إنه منافى للعقل والشرع ونهى الدين عنه نهيا قويا، خاصة وأن الدراسات الحالية تثبت أن ضرب الأطفال يخلق أشخاصا غير سوية وعدوانية، ويجعلهم يكبرون فى حالة من الاكتئاب والحزن، وتؤثر على حياتهم فى المستقبل بشكل سلبى.

 

وأكد الباحث الشرعى أن النبى صلى الله عليه وسلم، نهى صحابيا عن ضرب طفله، فالأطفال لم يخلقوا من أجل الأذى والتعذيب.

 

وعن مساومة الأب فى واقعة تعذيب الطفلة في الدقهلية لزوجته بصورة لها عارية، قال الشيخ المالكي إنه لا يجوز للرجل أن يصور زوجته عارية أو مكشوفة، موجها نداءا للسيدات قائلا: "أقول لكل امرأة لا تقبلي أن يصورك زوجك فى مشهد لا ترضيه، فتصوير الزوجة مكشوفة أو عارية حرام شرعا حتى لو وافقت".

وطالب الباحث الشرعي في الأزهر الشريف الأهالي بعدم الضغط على الفتيات من أجل الزواج بشخص دون المستوى، أو لا يطابق الحد الأدنى من شروط الدين في شريك الحياة، قائلا إن هناك ضوابط هامة وضعها الدين لشريك الحياة، ولا يجوز إجبار الفتاة على الزواج من أشخاص دون المستوى لكبر سنها!، فعدم زواج الفتاة أكرم لها وأرحم من الزواج بشخص سىء.

واختتم الشيخ أحمد المالكي الباحث الشرعى في الأزهر الشريف، حديثه موجها نصيحتين، الأولى إلى الأزواج قائلا لهم: آخر نصيحة من النبي للمسلمين كانت الرحمة بالنساء، واستوصوا بالنساء خيرا، أما النصيحة الثانية التي وجهها الشيخ أحمد المالكي فكانت موجة للآباء، قائلا: أقول لكل أب راجع أسس التربية الحديثة ولا "تستسهل" الضرب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة