أشاد الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة اليوم السابع، بالعرض المسرحي سيد درويش بقاعة محمود رضا بمسرح البالون، كما أثنى على الأغاني الجميلة التي يقدمها صناع العرض لفنان الشعب سيد درويش، داعيًا إلى أن يشاهده كل شباب مصر.
وكان في استقبال الكاتب الصحفي خالد صلاح والإعلامية شيريهان أبوالحسن فور وصولهما المخرج الدكتور عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية، كما حضر العرض المسرحى الكاتب الصحفي وائل السمري، والزميل الدكتور أحمد إبراهيم الشريف.
مسرحية "سيد درويش" يقوم ببطولتها الفنان ميدو عادل مشخصًا دور فنان الشعب سيد درويش ببراعة وخفة ظل ورشاقة فى الأداء والغناء، وتشاركه الفنانة لقاء سويدان فى شخصية "جليلة العالمة" تلك السيدة التى كان لها تأثير ودور كبير فى حياة سيد درويش.
المسرحية تعرض علي مسرح البالون وتحمل كل عناصر المتعة البصرية بجانب المتعة الموسيقية بإعادة تقديم وتوزيع أغاني سيد درويش العظيمة التي كانت سابقة لعصرها والتي مازلنا نسمعها حتي اليوم والتي كتبها له عظماء الكتابة مثل بديع خيري وبيرم التونسي .
مسرحية سيد درويش تستحق الدعم والدعاية الجيدة، وكاتب العمل المسرحي السيد إبراهيم استطاع أن يقدم سيرة سيد درويش ورحلته في عالم الغناء ومعاناته في بداية مشواره والصدف التي لعبها القدر في حياته بدون إطالة أو مط في الأحداث ونسج ذلك بخط سياسي فني موازي نشاهد من خلاله رحلة سيد درويش للشام ثم عودته ومشاركته في مسرحيات نجيب الريحاني وبديع خيري وأيضا مشاركته في ثورة 1919 وغنائه لسعد زغلول.
المخرج أشرف عزب قدم لجمهور المسرحية المتعة البصرية بإنتاج بسيط ولو توفر له الإنتاج بشكل اكبر ربما كان العرض أفضل شكلا ومضمونا ولكنها الإمكانيات المتاحة التي استطاع توظيفها ليحقق بالفعل متعة بصرية مستخدما كل عناصر الفرجة، وكان موفقًا في اختيار أبطال العرض المسرحي فالفنان ميدو عادل اختيار موفق لتجسيد سيد درويش فهو فيه من روحه ومعجون فن مثله وبالتالي كان أدائه به رشاقة وخفة ظل وشمولية في الأداء العام للشخصية ما بين الغناء الجيد لأغاني سيد درويش وأدائها المتميز والاستعراض والتمثيل أيضا كان بارعا فيهما معًا، واختيار الفنانة لقاء سويدان أيضا كان في محله لشخصية جليلة العالمة التي قدمتها ببراعة واستطاعت أن تبرز جوانب إنسانية كثيرة.
مسرحية "سيد درويش" يشارك في بطولتها كوكبة من المواهب التي يستحقون الإشادة مثل رشا سامي بأدائها المتميز وصوتها الجميل أيضا، وشريف عبدالوهاب، والفنان سيد جبر فاهكة العرض وصانع البسمة في العمل، وقدم شخصية نجيب الريحاني ببراعة وكأننا نشاهد نجيب الريحاني من جديد علي المسرح الفنان علاء الحريري وأيضا من المتميزين محمد عنتر، وماهر عبيد، ويوسف عبيد، وسعيد البارودي، ومحمد الشربينى في دور بديع خيري، وسمير الجوكر، وهالة الصباح، عواطف سعيد، وعماد عبدالمجيد، وسامي عوض الله، وجمال ترك، وأشرف عبدالعزيز، وغاده كامل، ودعاء الخولى، ومجدي عبدالعزيز، وإسماعيل شعراوى، وإمام محمد، فاروق الجندى، ربيع الشاهد، مازن تركى، وكوكبة أخرى من الفنانين.
العرض من إنتاج فرقة أنغام الشباب برئاسة الفنان ماهر عبيد، تأليف السيد إبراهيم، ديكور محمد عبدالرازق، ملابس د.نجلاء الفقي، توزيع موسيقي حمادة الحسينى، استعراضات وفيق كمال، إضاءة ابو بكر الشريف، مادة فيلمية ضياء داوود، مخرج منفذ وليد سعد، د.طارق دياب، إخراج أشرف عزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة