أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد خلافات زوجية نشبت بينهما، ومحاولته التخلص منها بسبب صدور قرار بتمكينها من مسكن الحضانة، وملاحقتها له بدعوي تبديد مصوغاتها.
وقالت المدعية:" زوجي حاول إلقائي من الدور السادس لولا أن الجيران أنقذونى، بعد أن حاول أن إجبارى على التنازل عن حقى فى قائمة المنقولات، وطردي من شقتي، فى ظل رفضه الإنفاق على منزله".
وأشارت الزوجة :"زوجي كان يأخذ راتبي الذى يتعدى 9 ألاف جنيه وينفقها على أصدقائه وأهله، ويدخر أمواله فى البنك، ويرفض أن أنفق أى أموال على متطلبات أطفاله الصغار، وعندما يعاتبه أهلي يهددهم ويطردهم من منزلنا، وعندما طلبت منه الكف عن تلك التصرفات بعد زواج دام 4 سنوات، لقنني علقة موت وطردني فجرا من منزلى، ولاحقني بالتهديدات ".
وتابعت: كرهت زوجي بسبب عنفه، لأعيش مأساة حقيقة ضرب وإهانة، كد أموت بين يديه أكثر من مرة، حبسنى ورفض خروجي من منزلى وأنهال عليا ضربا، وحاول خطف الأطفال ليحرمني منهم، وذلك بسبب طمعه فى راتبي رغم أنه ميسور الحال، لأعيش فى عذاب وخوف دائم بسبب ملاحقته لى ورغبته بالانتقام مني بسبب طلبي الطلاق.
وأضافت ن.م:" نجوت بأعجوبة من الموت بعد أن حاول أن يلقني من شقتي بالدور السادس وفقا لشهادة الشهود من جيراني بعد إنقاذي من قبضته، ومحاولة الفتك بي بعد حصولى على قرار من التمكين من شقة الزوجية لأعود إليها بعد أن طردني وأولادي للشارع، وذلك أثر رفضه كافة الحلول الودية لرد حقوقى، وتعريضي لحفلة تعذيب على يديه عمدا انتقاما مني".
وأكدت:" اكتشفت بعد زواجي عنفه الذي يصل لحد الجنون، لأذوق على يديه العذاب، بسبب اعتياده معاقبتي بالضرب، لأصاب بسبب خلال سنوات الزواج بعدة إصابات وكسور، ولكني صبرت من أجل أطفالى، خوفا من المشاكل وجبروت زوجى، بعد أن قال لى بأنه لن يتركنى إلا بعد أن أكون جثة هامدة".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة