أكرم القصاص - علا الشافعي

مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير .. تفاصيل المشروع التنويرى

الخميس، 21 يناير 2021 11:09 ص
مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير .. تفاصيل المشروع التنويرى مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل اليوم السابع إلقاء الضوء على مركز الثقافة والفنون والتنوير الجديد الذى أطلقه مؤخرا، بغرض إنشاء منصة نوعية لتعزيز جهود المؤسسات والأفراد من أجل نشرالثقافة والفنون والعمل على وصول الخدمة الثقافية والمعرفية على أوسع نطاق، مخترقا كل القيود الجغرافية والعقبات التمويلية وقصور قدرة بعض الأطراف على مخاطبة المواطنين فى كل البيئات الوطنية على امتداد خريطة مصر.
الفكر والإبداع
الفكر والإبداع
وجاءت فكرة المركز انطلاقا من كون الثقافة صناعة وطنية ثقيلة ومكونا أصيلا من مكونات صياغة الهوية وترسيخ دعائمها، ويستهدف أن يكون قناة اتصال وتنسيق وتفاعل بين كل الأطراف المعنية بالشأن الثقافى والإبداعى، وجسرا يحمل رسائل الإبداع والتنوير من المبدعين للمتلقين، مع توفير محفزات وفرص أوسع للموهوبين وشباب المبدعين فى كل المجالات.
 ويتخذ المركز من عبارة طه حسين "محبة المعرفة لا تفترق عن الإيمان" منهجا له، واضعا على لائحة أولوياته: اكتشاف الموهوبين والمبدعين وأحلامهم، والعمل على تنمية وصقل قدراتهم لتصير تلك الأحلام إبداعا وفنونا، وأخيرا تحقيق الحلم بكل السُبل حتى نصل إلى الحقيقة الكاملة، ونخطو معا فنضىء الطريق لنا وللآخرين.
تاريخ مصر
تاريخ مصر
ويسعى "مركز اليوم السابع للثقافة والفنون والتنوير" إلى تحقيق عدة أهداف مهمة، تشمل: نشر الثقافة والفنون والأنشطة الإبداعية، وتعظيم حالة المعرفة والوعى والتنوير، والوصول إلى الموهوبين والمبدعين ودعمهم ورعايتهم وتيسير إنتاج أعمالهم ووصولها للمتلقين، وتنشيط التعاون بين المؤسسات والأفراد من المعنيين بالثقافة والهوية الوطنية من أجل تحقيق أفضل مردود قيمى ومعنوى، والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية واستكشاف عناصر قوتها وتغذية تلك المكونات فى نفوس المواطنين والأجيال الجديدة.
مركز اليوم السابع
 
ووفق المدونة التأسيسية للمركز وخطة عمله، فإن أنشطته تشمل التعاون مع الجهات الفاعلة مثل وزارة الثقافة، ودار الأوبرا المصرية وفروعها، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة الكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة ومواقعها بالمحافظات، والمركز القومى للسينما، والمركز القومى للمسرح، والمركز القومى للفنون التشكيلية، والبيوت الفنية للمسرح والفنون الشعبية والاستعراضية، ومركز الإبداع، وقطاع شئون الإنتاج الثقافى، والمجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومى للترجمة، ودارالكتب والوثائق القومية، والمتاحف العامة والمتخصصة ومتاحف المحافظات، والعلاقات الثقافية الخارجية، ومشيخة الأزهر، ودار الإفتاء، والكنيسة المصرية، ووزارتى التعليم والتعليم العالى، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الشباب والرياضة والأندية والمراكز التابعة، ومكتبة الإسكندرية، ومكتبات مصر العامة، ومجمع اللغة العربية، وأكاديمية الفنون والجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، والمدارس الحكومية والأهلية والخاصة، والمراكز الثقافية والإدارات الثقافية بالمحافظات والمدن، واتحاد الناشرين المصريين، ودور النشر والمكتبات والمراكز الثقافية الخاصة، والسفارات والمراكز الثقافية التابعة لها، والفرق الفنية والمسرحية العامة والخاصة، وفرق الهواة والعازفين والمغنين، والشعراء والكتاب والروائيين والنقاد والمفكرين والشخصيات العامة وقادة الرأى، وغير ذلك من الجهات والأفراد المعنيين بصناعة الثقافة والفنون والإبداع والتنوير.
عظماء مصر
عظماء مصر
وتتضمن أنشطة المركز المستهدفة، تنظيم المؤتمرات النوعية والندوات واللقاءات الفكرية، وإصدار الكتب والمطبوعات الثقافية والإبداعية، وتنظيم الحفلات والأنشطة الفنية العامة، واكتشاف ورعاية الموهوبين فى كل مجالات الثقافة والفنون، وإنتاج الأعمال الفنية من موسيقى وغناء ودراما ومسرح، ورعاية ودعم وتسويق وترويج أعمال الهواة وشباب المبدعين، وإطلاق الجوائز والمسابقات فى المجالات الفنية والثقافية والإبداعية.
مركز اليوم الثقافة
مركز اليوم الثقافة
ومن المقرر أن يُعلن المركز خلال الأيام القليلة المقبلة عن خطة الانطلاق وباكورة أنشطته ومشروعاته الثقافية والفنية، مع دعوة مفتوحة بدءًا من الآن لكل المبدعين والفنانين والمثقفين والكتاب والموسيقيين وصناع الدراما والنقاد والمفكرين وأصحاب الرأى فى كل المجالات والأنشطة المرتبطة بحركة التوعية والتنوير، إلى التواصل مع "اليوم السابع" وإدارة المركز من خلال البريد الإلكترونى وأرقام هواتف المؤسسة وعبر الرسائل على صفحاتنا بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة على أن تُعلن قريبا آلية شاملة ومُيسرة للتواصل وإتاحة أرقام خاصة للمركز من خلال التواصل المباشر وتطبيقات المراسلة الفورية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة