معسكر "اتكلم عربى" مع أبناء المصريين فى أستراليا يواصل فعالياته لليوم الثانى

الخميس، 21 يناير 2021 02:05 م
معسكر "اتكلم عربى" مع أبناء المصريين فى أستراليا يواصل فعالياته لليوم الثانى معسكر "اتكلم عربي" مع أبناء المصريين في أستراليا
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المعسكر التاسع لمبادرة "اتكلم عربي" فعالياته مع أبناء المصريين في أستراليا، والذي كانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم قد افتتحته يوم أمس، الأربعاء، بحضور السفير ياسر عابد القنصل العام المصري في سيدني، والسفير ياسر هاشم القنصل العام المصري في ملبورن، وذلك عبر تطبيق "زووم".
 
وفي ضوء ذلك، توالت ردود الفعل الإيجابية تجاه هذا المعسكر الذي وصل إلى أبعد نقطة في العالم حيث تلقت وزارة الهجرة عدة رسائل من الاتحاد المصري الأسترالي وأولياء الأمور وأبنائهم المشاركين في المعسكر بمدينتي سيدني وملبورن، أعربوا فيها عن بالغ سعادتهم بالمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" وبما حققته من نجاح غير مسبوق بين أبناء الجالية.
 
وتابعوا: "إن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم تبذل جهودا فائقة وبكل إخلاص حتى أصبحت المبادرة بحق جسر كبير للتواصل بين شبابنا وأطفالنا في أستراليا ووطنهم مصر. لقد كنا منبهرين بمدى تفاعلها مع الأبناء ومزجها بين اللغتين العربية والإنجليزية في الحديث معهم في حوار شيق عبر تطبيق زووم تناول عدة جوانب عن الوطن والعادات والتقاليد والتراث المصري والثقافة المصرية، مما ساهم في إشعال روح الحماس والانتماء لديهم".
 
كما قدم الاتحاد وأولياء الأمور خالص الشكر لوزيرة الهجرة، مؤكدين على التزامهم بتوصيات سيادتها في ختام حديثها معهم، وهي ضرورة حرصهم على تشجيع أبنائهم على التحدث بالعربية واللهجة المصرية، وعلى تعريفهم دائما بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة مهما بعدت المسافات حفاظا على الهوية المصرية وليس فقط اللغة.
 
 
وتأتي هذه المعسكرات في إطار تنفيذ مبادرة "اتكلم عربي" التي أطلقتها وزارة الهجرة، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، والتي دخلت حيز التنفيذ رسميا في أكتوبر الماضي، وسبق أن تم إطلاق أول معسكراتها بالنمسا وثانيها بالإمارات ثم كندا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد، ثم السعودية والكويت، ومملكة البحرين، ثم إنجلترا.
 
 
IMG-20210121-WA0073

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة