قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قضى ليليته الأولى كمواطن عادى يسارع لإيجاد محامين لتمثيله فى محاكمة العزل القادمة فى مجلس الشيوخ مع استقراره فى منزله الجديد فى منتجعه للجولف "مار إيه لاج" فى ولاية فلوريدا.
وكانت واحدة من أولى المكالمات التى أجراها ترامب بعد تركه للمنصب مع السيناتور ليندسى جراهام، أحد أقوى حلفائه، وأخبره أنه يبحث عن بعض المحامين من أجل جلسة عزله المرتقبة فى مجلس الشيوخ.
وصرح جراهام لوسائل إعلام محلية قائلا إن ترامب قال له إنه لا يعرف حقا طبيعة الأمور، وأنه يبحث عن بعض المحامين. وأضاف جراهام إنه يحاول أن يساعده، وأنه يحاول أن يشكل فريقا.
ولن يعتمد ترامب على محاميه المعتادين، فمن المرجح أن يتنحى رودى جوليانى، محاميه الشخصى منذ فترة طويلة، حيث يمكن استدعائه كشاهد، بينما رفض المحامون الذين مثلوه فى الجلسة الأولى للمساءلة.
ولم ترسل رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى بعد بنواد الاتهام لعزل ترامب إلى مجلس الشيوخ، ووفقا لقواعد المجلس، فإن محاكمة الرئيس السابق ستبدأ فى اليوم الذى يتم فيه إرسال الاتهام، ويمكن أن تستمر المحاكمة ثلاثة أيام، وسيتحدد ما إذا كان الرئيس السابق مذنبا بالإدلاء بتصريحات للحشود شجعتهم على القيام بعمل غير قانونى فى الكابيتول فى 6 يناير.
ويمكن أن تسمح المحاكمة لمجلس الشيوخ، الذى يسيطر عليه الديمقراطيون الآن، بالتركيز على الأجندة التشريعية للرئيس جو بايدن، والتصديق على التعيينات الحكومية، وفى كل الأحوال، لا يعتقد الجمهوريون أنه سيكون هنا 16 صوتا لإدانة الرئيس السابق، وهو عدد أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين الذين يحتاجهم الديمقراطيون لإدانة ترامب.