اللهاث وراء السوشيال ميديا في غالبية وسائل الإعلام خلال هذه الفترة أمر مرفوض بل يندى له الجبين وذلك لأن السوشيال ميديا تتناول اخبارا تافهة وغير مجدية وقصص غريبة وشاذة لا تناسب قيم وثقافة المجتمع المصري ولا تفيده بشيء ولا تعمل علي رقيه وتقدمه بل بالعكس تؤدي الي الدهشة والاستغراب و البلبلة وإثارة المشاعر السلبية تجاه الوطن وقلة الانتماء وفقد الثقة وخاصة لدى الطبقات الوسطى الكادحة وما تحتها وفئة الشباب وذلك عما يسمعونه و يقرؤونه ويشاهدونه عن سلبيات وتجاوزات خاصة لبعض ممن يطلقون عليهم الرموز أو علية القوم
واتحدث تحديدا عما شاهده الغالبية في معظم وسائل الإعلام التي جالت وصالت بالشرح والتفصيل واسهبت في واقعة أقل ما توصف انها تافه حدثت خلال إحدى اعياد الميلاد بنادي شهير وأصبحت حديث المجتمع والعالم الخارجي بسبب ما تم تناوله في الميديا المصرية عن هذه الواقعة المؤسفة والتي ارتكبت بقصد او عن غير قصد والتي كان يجب عدم نشرها وإذاعتها حفاظا علي قيم المجتمع بالإضافة الي التشهير ببعض الناس أمام أسرهم وعائلاتهم وأصدقائهم والعامة حتى لو أخطأوا وليس ذلك دفاعا عنهم ولكن أمرنا الله سبحانه وتعالى بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات لان من مقتضى أسمائه الحسنى الستر فهو سـِتِّير، يحب أهل الستر وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم (لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وقد قامت الاجهزة المعنية مشكورة باتخاذ مايلزم من اجراءت تجاه هذه الواقعة المخجلة
ويجب علي كافة وسائل الاعلام والاجهزة المختصة بعدم السماح نشر اي احداث او جرائم تهز ثقة المجتمع وتهدم الثوابت والقيم والأخلاق التي نشأ عليها وتدمر العادات والتقاليد الفضلي والحسن للمجتمع وتشيع الفاحشة وكانها اصبحت ظاهرة وخاصة جرائم القتل الأسرية والسلوك الذي يغضب الله بين المحارم وغيرها من الموبقات لان نشرها لايفيد بل يضراشد الضر وليتذكر كل انسان في الاعلام وغير الاعلام الايه الكريمة وهي قول الحق سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وقال صلي الله عليه وسلم عليه: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
