بحث رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، في اتصال هاتفي تلقاه، من الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو جوتيريش، مسار تطور الفترة الانتقالية بالسودان، والتحديات التي تواجهها، وخُطط الحكومة الانتقالية للاستجابة لها، وذكر مجلس الوزراء السوداني - في بيان - أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر، خلال الاتصال، عن متابعته اللصيقة للأحداث التي جرت بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور (غرب السودان)، حيث قدّم رئيس مجلس الوزراء السوداني شرحا للأمين العام، تضمن التعزيزات العسكرية والأمنية التي دفعت بها الحكومة للولاية، والإجراءات القانونية التي يجري اتخاذها لمحاسبة جميع من تسبب في الانتهاكات، بالإضافة للخطوات المستقبلية المرتبطة بتحقيق السلام المجتمعي وتكوين الآلية الوطنية لحماية المدنيين وحرص الحكومة على توفير كل الُمعينات المطلوبة لها، خصوصا أنها الهيئة المناط بها استبدال قوات البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" لحماية المواطنين.
من جانب آخر، بحث الاتصال الهاتفي الأزمة بالحدود الشرقية للسودان، حيث شدد رئيس الوزراء على أن القوات المسلحة السودانية تنتشر لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وداخل الحدود الوطنية، وأن السودان لا يريد حربا مع أحد، والاعتداءات التي تعرض لها المواطنون السودانيون بالمناطق الحدودية، مما أدى لفقدان أرواح عزيزة، هو ما فرض على القواتا السودانية تعزيز وجودها هناك، وهو الأمر الذي أعرب عن تفهمه الأمين العام للأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة