أكد الموسيقار راجح داوود، أن صناعة الموسيقى في مصر ضخمة وكبيرة لكنها عشوائية وغير منظمة، لافتا إلى أن الأغاني هى الشيء الوحيد المنظم لما تمتلكه في منتجين ومؤلفين وموزعين، لكنها ليست كل الأغاني تمثل جزء بسيط من الموسيقى ولا تمثل الموسيقى بأكلمها.
وأضاف "داوود" خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أن الموسيقى الشعبية في حالة يرثى له، ولابد من وجود مؤسسات ثقافية لرعاية هذا التراث الذي يجب الحفاظ عليه كتاريخ.
وأشار إلى أن أي أوبرا في العالم يوجد لها مؤسسات ثقافية كبيرة وضخمة للإنفاق على تلك المؤسسات، مؤكدا أن الحكومات في مختلف دول العالم تعمل على دعم الموسيقى، لافتا إلى أن هذا الدعم استثمار للحفاظ على الفن الذي يعد مكسب كبير للدولة ولثقافتها.
واوضح "داوود" أن الأقاليم المصرية في حاجة إلى دعم الموسيقى والفنون، لما لها من أهمية كبيرة ولما تمثلة من الحفاظ على الهوية المصرية.
وكشف الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في المهرجانات والأغاني الشعبية، لافتا إلى أنه ليس ضدها لإيمانه أنها بمثابة موجة.
وتابع أن المهرجانات لا توصف بانها غناء شعبي، لان الفن الشعبي هو الفن الذي ليس له صاحب لكنه موجود ومتوارث، لافتا إلى أنه بمجرد ما عرف صاحب الفن لم يصبح غناء شعبي.
وأشار إلى أنه كل فترة 10 سنوات تظهر موجة جديدة من الغناء لكنها لا تستطع الصمود، مشيرا إلى أنها موجة تأخذ فترة زمنية وتتوقف وبعدها بفترة تظهر موجة جديدة.
وأوضح أنه التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي هى التي شجعت، لافتا إلى أنه يرى في المهرجانات تعبيرا عن الحرية حتى وإن كان هذا التعبير خاطئ لكنه سيأتي اليوم الذي ينتقي فيه صاحبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة